منظمة الصحه العالميه رحبت منظمة الصحة العالمية بموافقة السلطة التنظيمية السويسرية للمنتجات العلاجية، على استخدام اللقاح التجريبي ضد الإيبولا في مستشفى جامعة لوزان. وقالت المنظمة إن هذا يمثل أحدث خطوة نحو إنتاج لقاحات آمنة وفعالة ضد فيروس الإيبولا ليتم اختبارها واستخدامها في أسرع وقت ممكن. وتعتبر هذه الخطوة التي تدعمها منظمة الصحة العالمية الأحدث في سلسلة من التجارب المستمرة. وفي هذا الصدد، قال طارق جاسارافيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي في جنيف: "تعني هذ الموافقة أنه سيتم استخدام اللقاح على حوالي 120 شخصا متطوعا في لوزان ، والتجارب مستمرة في مالي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وستتم تجربة هذا اللقاح للتأكد من سلامته وقدرته على إحداث استجابة مناعية." وستوفر هذه التجارب الأساس، جنبا إلى جنب مع نتائج أخرى من المراكز المعنية لتجارب لاحقة على عدة آلاف من المشاركين، لاختيار مدى فعالية اللقاح. وقد تم إنتاج هذا اللقاح من قبل المعهد الأمريكي الوطني للحساسية والأمراض المعدية وشركة الأدوية جلاكسو سميث كلاين. وتم تقديم هذا التطبيق في نهاية شهر سبتمبر عام 2014 كأولوية، نظرا لأبعاد وباء الايبولا في غرب أفريقيا. هذا اللقاح التجريبي هو أحد لقاحين في سويسرا تتم تجربتهما بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وسيتم اختبار اللقاح الثاني في مستشفيات جامعة جنيف، بالتزامن مع تجارب لوزان. وقالت ماري بول كيني، مساعدة المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية للنظم الصحية والابتكار إنه من المقررأن يتم عرض اللقاح في أواخر 2014 وأوائل 2015. وذكرت أنه إذا ثبت أن اللقاح آمن وفعال، سيتم البدء في إنتاجه خلال الربع الأول من العام المقبل، حيث سيتم تصنيع ملايين الجرعات وتوزيعها بشكل واسع في البلدان المعرضة للخطر.