إستنكر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الاعتداءات الهمجية التي تعرض لها بعض المناضليين امس فى ميدان ؛ كالمحامي وعضو الحزب ابو العز الحريرى و الحقوقي نجاد البرعى و المحامي حمدى الفخرانى وعاطف المغاورى والمستشار كمال السلامونى على خلفيه رفضهم قرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى رقم 11 لسنه 2012 والخاص بعودة البرلمان واجراء انتخابات مبكره خلال ستين يوم من وضع الدستور الجديد. وأداين الحزب هذا السلوك العنيف الذى انتهجته بعض المجموعات المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين خلال البيان الذي أصدره منذ قليل ودون اعتراض من كوادرها, وهو السلوك الذي سبق وأن حدث من قبل مجموعات شبيهة أمام البرلمان في مواجهة مسيرات المطالبين بتسليم السلطة للبرلمان في يناير الماضي، وهو ما يرسى سابقة خطيرة لإرهاب المعارضين والتنكيل بهم، ويدخل البلاد فى نفق من العنف والعنف المضاد على نحو يهدد قواعد اللعبه السياسيه، ومستقبل التطور الديموقراطى فى البلاد. وليس ادل على ذلك سوى امتناع الدكتور محمد البلتاجى امين عام حزب الحريه والعداله من اصدار بيان يندد بهذا الأسلوب الهمجى ويعتذر فيه على ما بدر من قواعد الحزب اثر اتصال تليفونى قام به المناضل أبو العز الحريري معه طالبه فيه بذلك. وأهاب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بكل القوى الوطنية الديمقراطية أن تتحرك لإدانة الإرهاب ووقف العدوان على المعارضين لسياسات الإخوان، ويطالب الرئيس المنتخب بممارسة صلاحياته وفتح التحقيق في هذه الممارسات ومحاسبة كل المتورطين فيها.