داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أكدت داليا زيادة مدير مركز ابن خلدون للدراسات، أن كارتر ناقد نفسه عندما انسحب من مصر، مؤكدة أنه بعد 30 يونيو فتح الباب أمام كل المنظمات العربية والدولية للإشراف والمراقبة على الإنتخابات، في حين يرجع كارتر سبب انسحابه، أن البيئة السياسية الآن في مصر ليست ملائمة. وأضافت " زيادة " :" أن كارتر أفقد منظمته المصداقية في مراقبة أي انتخابات، ومركزه لم يراقب سوى الإنتخابات التي فاز فيها الاخوان المسلمون بالرئاسة " . وأكدت مدير مركز ابن خلدون للدراسات :" أنه كان الأولى بمركز كارتر، أنهم يستمروا ويصلحوا من تراجع الحقوق والحريات كما يدعون، خاصة أن المركز لم يتعرض لأي مضايقات من الحكومة المصرية مثله مثل جميع المنظمات الحقوقية، التي دائمًا تلاقي الدعم والتعاون في استخراج التصاريح لمراقبة أي عملية انتخابية " . وأوضحت :" أن المركز يقوم بتنفيذ السياسيات الأمريكية، وجزء كبير من تمويله يأتي من الخارجية الأمريكية " ، لافتة إلى فقد المركز لمصداقيته في مصر، وأشارت إلى أن مصر ليس لديها ما تخفيه أو تخافه، وستفتح الباب أمام أي منظمة لمراقبة الانتخابات، متابعة: "أي منظمة تريد الانسحاب من مراقبة الانتخابات، يكون هذا قرارها الشخصي ولا يؤثر على مصداقية مصر ونزاهة انتخاباتها".