طالب المؤتمر الدولى للتغييرات المناخية الذى عقد بجامعة القناة بالتعون مع الجمعية المصرية لعلوم البيئة بعقد مؤتمر علمى يناقش مشكلة امكانية غرق الدلتا فى مصر حتى يتم حسم الجدل حول الدراسات العلمية التى تؤكد غرقها . كما طالب المؤتمر الذى شارك فيه أكثر من مائة وعشرين باحثا من مختلف الجامعات المصرية والعربية والاجنبية بأتخاذ الاجراءات العلمية الكفيلة بحماية الزراعة فى الدلتا والتى يمكن أن تتأثر بسبب التغييرات المناخية بها وما يترتب عليها من ارتفاع نسبة المياه والملوحة بها . وأكد المشاركون بالمؤتمر أهمية دراسة التغييرات المناخية على السواحل لوضع خطة لحمايتها . وقال د عبد الرؤف مصطفى سكرتير المؤتمر أن المؤتمر أوصى بذيادة ميزانية البحث العلمى وتشجيع شباب العلماء على العمل فى المجالات البحثية التى تخص المناخ . وأوضح عبد الرؤف أن العلماء والباحثين بالمؤتمر أكدوا ضرورة أنشاء بنك مركزى لتمويل مشاريع وأحتياجات عملية البحث العلمى فى المنطقة العربية . وأضاف أن المؤتمر أوصى ايضا بتكثيف البحث العلمى بسيناء لجذب مزيد من السكان من الدلتا من خلال أبحاث لأعداد أراضى وبيئة سيناء للنشاط السكانى . وأختتم عبد الرؤف تصريحاته التأكيد على مطالبة المؤتمر بأعادة النظر فى أشتراطات الترقية للباحثين المصريين المعمول بها من 1أكتوبر 2009 بما يعيد للمؤتمرات العلمية أهمتها فى نشر البحوث .