يعيش أشهر روائيي العالم وصاحب رواية “مئة عام من العزلة”سنوات من العزلة. الروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز أصيب بالخرف، وفق ما كشف عنه شقيقه خايمي في تصريحات صحافية، قائلاً إن غابريل بدأ معاناته قبل أكثر من عقد، بعد أن نجا من مرض السرطان، الذي أصابه وهو اليوم في سن الخامسة والثمانين. وبعد عامين من المرض بدأت أعراض ضعف الذاكرة تظهر على ماركيز، فانطلق في توثيق مذكراته، وصدر الجزء الأول “عشت لأروي”، محافظاً على ذكرياته الطويلة، ليعقبها بواحدة من أشهر رواياته القصيرة “ذاكرة غانياتي الحزينات”، التي استعاد عبرها جوانب مخفية من سيرة الحياة. ويعيش غابريل غارسيا ماركيز هذه الأيام في منزل في جنوبالمكسيك. يقول شقيقه إنه يتهاتف معه يومياً، لكنه يشير إلى عدم تعرف الروائي الشهير إلى أصوات رفاقه عند اتصالهم به، مرجعاً أسباب ضعف الذاكرة إلى مرض عائلي موروث – نقلا عن العربية نت.