نفت مؤسسة "الصحافة الجديدة "التي أسسها الكاتب الأشهر في العالم حاليًا جابرييل جارسيا ماركيز في كولومبيا، أن يكون الكاتب الحاصل على نوبل مصابًا بالخرف "الزهايمر، كما أشار أحد أشقائه قبل أيام. وقال مدير المؤسسة خايمي ابيو، على موقع تويتر الاجتماعي، "أؤكد أنه لم تشخص إصابته (ماركيز) بالخرف أبدًا.. ماركيز لا يعاني من الخرف. إنه شخص مسن ينسى أشياء أحيانا". وكان خايمي جارسيا ماركيز شقيق الكاتب قد قال إن ماركيز مصاب بالخرف أو فقدان الذاكرة، مضيفًا: "يعاني من مشاكل في الذاكرة. في العائلة نعاني جميعًا من الخرف. وهو أيضًا يعاني من اضطرابات". وصاحب الروايات التي فتنت الإنسانية مثل "مائة عام من العزلة"، و"الحب في زمن الكوليرا"، و"قصة موت معلن"، و"ليس لدى الكولونيل من يكاتبه"، وحاز جائزة نوبل للآداب عام 1982، يعاني من مرض السرطان في التسعينيات واحتفل في مارس الماضي بعيد ميلاده الخامس والثمانين وقد حد من مشاركته العامة منذ صدور روايته الأخيرة عام 2004 "ذكريات غانياتي الحزينات".