يرد الفنان عاصي الحلاّني على إتهامه ب "الإساءة إلى الفتاة المغربية"، من خلال أغنيته التى طرحها مؤخرا باللهجة المغربية "الساطة"، وذلك خلال حوارة مع الإعلامية وفاء الكيلانى فى برنامج "الحكم"،والمقرر إذاعته فى العاشرة مسائا غدا الأثنين 29سبتمبر على "MBC مصر" عاصي كشف ايضا عن موقفه من سياسة "النأي بالنفس" التي انتهجتها الحكومة اللبنانية في ملف الأزمة السورية، فيتحدّث عن نظرته إلى موقع لبنان، خصوصاً بعد الأحداث الخطرة التي تمر بها سوريا. كما يتحدّث عن لقب "سفير النوايا الحسنة" الذي يعتبر أنه يحمِّله مسؤولية كبيرة، وأنه لم يقبل بأن يكون سفيراً لمجرد الحصول على اللقب، مؤكّداً في الوقت نفسه، أنه من أكثر الفنانين الذين يقيمون حفلات خيرية، وأنه شخص ناشط على المستوى الاجتماعي والإنساني. كما تحدث عن طبيعة علاقته بزملائه المدرّبين النجوم كاظم الساهر، وشيرين عبد الوهاب، وصابر الرباعي، الذين يتشارك معهم مهمة متابعة "أحلى صوت" في برنامج "the Voice"، مشيراً إلى نقاط الالتقاء والافتراق في ما بينهم. وأعلن الحلانى رفضه مبدأ دخول أفراد عائلته عالم الفن، يبدو أن عاصي غيّر رأيه، إذ أجاز لابنته ماريتا باحتراف الغناء. فهل عصت هذه الأخيرة أوامره وخرجت عن طوعه، أم أنه وجد عندها موهبة حقيقية، جعلته عاجزاً عن ثنيها على الاحتراف؟ وفيما يتوقف عاصي عند عروض فنية تلقّتها زوجته كوليت بولس، ويتذكّر مكان اللقاء الأول الذي جمعه بها، قبل أن تشاركه تصوير كليب غنائي، يُجيب على ما يتردّد، بين الحين والآخر، حول مسألة طلاقه وانفصاله عن زوجته، فما مدى صحة هذه الإشاعات؟ وما هو الرقم 18 في حياته، الذي يأخذ حصة من الحوار؟ وأوضح الحلاّني موقفه من محاولة استغلال اسمه وزجّه في فضيحة جنسية، وكيفية تعامله مع القضية، واتخاذه القرار بعدم رفع دعوى قضائية على من قام بذلك. كما يتوقّف عند أغنية "باب عم يبكي"، التي غنّاها قبيْل وفاة والدته، فهل كانت فألاً سيئاً عليها، علماً أنها توفيت بعد فترة وجيزة من إصدار تلك الأغنية؟