نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط في بيان له منذ قليل إلى الشعب المصري وفاة البابا شنودة. وقال البيان “فقد الشعب المصري بوفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وطنيا من الطراز الأول”، وأضاف البيان “ظل البابا شنودة رمزا للوحدة الوطنية ومثالا يحتذي في التسامح الديني ومحافظا على النسيج الوطني الواحد كما كانت له مواقفه الوطنية من كل القضايا العربية”. ودعا بيان المصري الإجتماعي الشعب المصري كله إلى تلقي العزاء في هذا الرمز العظيم وأن تظل ذكراه نبراسا لنا جمعيا كمصريين في العطاء والإخلاص والوطنية. وقال هلال عبد الحميد أمين عام الحزب بأسيوط أن قداسة البابا شنودة كان درسا في الوطنية وكانت له أشعاره التي تنم عن سمو روحه كما أن عباراته كانت تلخص مواقفه الوطنية كوصفه لمصر “أن مصر ليست وطنا نعيش فيه ولكنه وطنا يعيش فينا”. وأضاف عبد الحميد وعلى الرغم من إن الفقيد لا يعوض إلا أنني أتمنى أن يعتلى الكرسي البابوي من هو قريب من روح فقيد مصر العظيم.