المتهمون في قضية "تعذيب رابعة" نفي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب" تعذيب ضابط وامين شرطة برابعة "، أن يكون اعتصام رابعة العدوية والذي بدأ يوم 28 يونيو من العام الماضي قد هدف لتعطيل الدستور والقانون، متابعاً بأن الإعتصام كان هدفه عكس ذلك تماماً فهدفه الأساس منذ البداية الوقوف مع مؤسسات الدولة والرئيس المنتخب على حد قوله. وأضاف المحامي والموكل للدفاع عن المتهم " عبد العظيم محمد " انه على النقيض من اعتصام رابعة فإن المعتصمين المعارضين للرئيس السابق محمد مرسي هم من عملوا لتعطيل الدستور والذي تعطل فعلاً يوم الثالث من يوليو. وجاء تلك المداخلة من محامي الدفاع خلال تفنيده في مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار " محمد شيرين فهمي " التي تنظر القضية الإتهام المسند لموكله بالإنضمام لجماعة المعتصمين في رابعة العدوية الذي هدف الى تعطيل الدستور والقانون.