علق الدكتور أيمن نور – زعيم حزب غد الثورة و وكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور – على خطاب الدكتور محمد مرسى اليوم بأنه يعد خطاب تاريخى من حيث اللحظة و المكان و يعيد للذاكرة زمن الخطابات السياسية الجماهيرية التى غابت عن الذاكرة الوطنية منذ نهايات عهد الرئيس السابق عبد الناصر و من حيث الموةضوع و ناحية الازمة يعيد للذاكرة خطاب للرئيس محمد نجيب عام 1954 عندما لجأ للشعب فى أزمته مع الجناح العسكرى الذى كان يتوحم على السلطة فى ذلك الوقت. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقدة الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ووكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ،مساء اليوم الجمعة فى مقر حزب غد الثورة بمنطقة لوران بالاسكندرية. حيث قال الدكتور أيمن نور ” مرسى أجاد فى الأجزاء المرتجلة و كلما ابتعد عن الأوراق كان افضل و الذى ركز على جانب عاطفى سياسى اكثر من الجانب الوظيفى كرئيس جمهورية و من حيث المضمون لم يتعرض فيه لكثير من القضايا و لكنه اختار التى تمس الميدان و فى مقدمتها المعتقليين السياسيين ، و انه تحدث اليه شخصيا عن ضرورة الالتفات الى الافراج عن المعتقليين السياسيين و قال ” كنا نتمنى ان يعطى قرارات حاسمة اعمالا بنص المادة 56 المادة 9 التى تعطية حق اصدار قرارت بالعفو الصادر لهم احكام عسكرية و لكنة فضل ببذل الجهد و كان يملك ان يقول انه غدا عندما احلف اليمين سوف اصدر قرار بالافراج وأيد نور قرار العفو عن عمر عبد الرحمن مشيرا الى أن عبد الرحمن يستحق العفو و العودة الى بلادة ، كما نفى إعتراضة عن خروج الرئيس المخلوع الى خارج مستشفى سجن طرة لتلقى العلاج الازم من الناحية الانسانية . و عن مستقبل اللجنة التأسيسية فى ظل ما تتعرض لقضية بطلان تنظر أمام المحاكم فى 1 سبتمر ، قال ” سعيد أنى ألعب دور مهم فى اللجنة التأسيسية و الذى تجاوز دور الوكيل و هو تجاوز محاولة هدمها مما يعنى تشكيل تأسيسية أخرى من القوات المسلحة لتعيين من يضع الدستور بما وصفة بالامر الخطير ، و أكد انه تحمل النقد الشديد لموقفة هذا لصالح الوطن حيث أن الفرق بين الجمعية المنتخبة أو شبة المنتخبة و بين اللجنة التى تعين و ستكون صلاحياتها أضعف بكثير من الصلاحيات الحالية ، كما نفى وجود فكرة للاستفتاء على استمرارها من عدمه .