الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن وقف إطلاق النار يعطي فرصة لوضع حد لمعاناة كلا الطرفين، وأنه لا يمكن التوصل إلى السلام عن طريق الحرب والاقتتال . وقال بيريز – بحسب راديو "صوت إسرائيل" – إن الفلسطينيين في قطاع غزة ليسوا عدوا لإسرائيل وأن المشكلة تكمن في الإرهاب المنطلق من القطاع. وأعرب بيريز – خلال اجتماعه بموفد الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط توني بلير – عن دعمه لحل الدولتين للشعبين ووصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشريك لإسرائيل وأفضل شخصية فلسطينية يمكن التوصل إلى السلام معها. وبدوره، رحب بلير بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.. مشيرا إلى أن الأمر سيمنح فرصة جديدة لمستقبل أفضل للأطفال في غزة وفي إسرائيل. ومن ناحية أخرى، رأى عضو الكنيست الإسرائيلي رونين هوفمان من حزب "يش عتيد" أن الموقف في غزة بعيد كل البعد عن التعادل؛ حيث تلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ضربة شديدة وأضحت من بعدها أكثر انعزالية. وقال هوفمان – في تصريحات أدلى بها عقب التوصل إلى هدنة بين الطرفين وأوردتها صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية اليوم الثلاثاء – إن العملية على غزة لن تؤدي إلا إلى استمرار عزلة حماس، معتبرا أن الرأي العام في غزة لن يواصل دعمه لحماس لا سيما عقب الدمار الذي لحق بالقطاع. ومن جانبها، رحبت العضوة ميخائيلي ميراف عن حزب "العمل" بقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي قبول الهدنة التي اقترحتها مصر، لكنها أكدت أن" إسرائيل أثبتت مجددا أنها لا تفهم سوى منطق القوة". ودعت ميراف إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي من أجل ألا تستمر هذه الهدنة مدة سنة أو ما يزيد بسيطا عنها، وقالت:" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يحب التغيير، فهو يحافظ فقط على الوضع الراهن". وأضافت العضو بالكنيست:" أن نتنياهو لو كان شخصا مسئولا لكان استفاد من الهدوء الأمني الذي كان موجودا ليوصلنا في نهاية الأمر إلى اتفاق سلام".