يشهد مركز البدارى بأسيوط حالة من الإنفلات الأمني وإنتشار للأسلحة بشكل كبير وخاصة بعد الهجوم الذى تعرض له مركز الشرطة أثناء الثورة وسرقة كميات كبيرة من الأسلحةوبعد ايام من الثورة قامت اللجان الشعبية بالتعاون مع وتم فتح المساجد وإبلاغ سارقى الأسلحة بترك الأسلحة بالمساجد، وإستجاب البعض وقتها إلا أن البعض الآخر لم يستجب بالرغم من قيام اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط بعمل حركة تغييرات لقيادات المركز وتغيير رئيس المباحث وتغيير مأمور القسم إلا أن حالة الإنفلات الأمني ما زالت مستمرة بل تطور الأمر إلى قيام أالبعض بالتصدى للحملات الأمنية بإطلاق الأعيرة النارية التى تستهدف مصادرة أسلحة أو لوقف حالة الرعب التى تسيطر على اهالى المركز فضلا عن توقف عشرات السيارات عن العمل بسبب إطلاق النار بشكل مكثف وبشكل يومي فوزي على عطية مشرف زراعي من قرية نجوع المعادى قال أن إطلاق النار بشكل مكثف أدى إلى توقف حركة المرور والسيارات وخاصة داخل المركز وخاصة تلك السيارات التى تقوم بنقل الركاب من المركز وحتى القرى التابعة للمركز حتى أنني أتوجه لمحافظة سوهاج وأقوم بأخذ عوامة من مركز طما ، والتي تصل بين طما، والبدارى حتى أتمكن من الدخول لقرية نجوع التى أسكن بهاولم يتوقف إطلاق النار على حد قطع الطرق أو حتى تعطل الحركة المرورية بل أصيبت معظم مؤسسات المركز بالشلل جراء المخاوف التى أصابت الموظفين حيث قام منذ أيام الأطباء وأعضاء التمريض بمستشفى البدارى المركزي بالإضراب عن العمل بعد تكرار حالات التعدي على المستشفى من قبل أهالي المركز فضلا عن أن مباني المستشفى تهدمت أجزاء منها وتحطم للواجهات الزجاجية للمستشفى بعد ان طالتها الطلقات النارية التي تطلق بشكل مكثف بين العائلات المتناحرة بعد أن تجددت الخصومات الثأرية بين عشرات العائلات بالمركز حتى أن بعض القتلى لقوا مصرعهم أمام المستشفىأحمد عمران أمين حزب النور بمركز البدارى قال أن المركز بحالة من الإنفلات الأمني، وتبادل لإطلاق النار لدرجة أنك تشعر وكأنك في غزة حيث تجددت الخصومات الثأرية بين عشرات العائلات وانتقد عمران التعامل الأمني مع هذا الإنفلات وقال تشعر في تعامل الأمن وكأنه مغلول الأيدي ،وأن هناك إنهزام نفسي أصاب رجال الشرطة وطالبت كل القوى السياسية مديرية الأمن بتكثيف دوريات أمنية وشنت حملات مكبرة على المركز لضبط الأسلحة المنتشرة بكل قرى المركز وبكل شارع بالمركز وأوضح عمران أن عشرات الأطفال والشباب أصيبوا دون وجه حق جراء هذه الأعيرة التي تطلق بشكل مكثف فيما هددت القوى السياسية والأحزاب وإئتلاف شباب الثورة بالإضراب عن العمل بكافة مؤسسات البدارى وأنهم سوف يتخذون كافة الخطوات السلمية فى البداية من خلال نواب المركز بعرض القضية على لجنة الدفاع والأمن القو وفى نفس السياق هددت القوي السياسية بمركز البداري في أسيوط، والتي تضم التيارات الإسلامية،وائتلاف شباب 25 يناير، والأطباء ونقابة المعلمين، ودعاة الأزهر إلي الإضراب العام عن العمل في جميع المصالح الحكومية، وذلك في حالة عدم عودة الأمن وضبط الخارجين علي القانون بالمركز مي فى مجلس الشعب وبالتنسيق مع مديرية الأمن ، والأمن الوطني أما في حالة إستمرار هذا الأمر فسوف يتجهون للإضراب عن العمل وأكدت مصادر أمنية أن عددا من العائلات قد تجددت الخصومات الثأرية فيما بينهما مستغلين فترة الإنفلات الأمني ،ومن هذه العائلات عائلة (الزوايدة، وزليتم )،و(موسى ،ومهران ) وآل (فراج وتمام وينتميان لعائلة الشعايبة ) ،و(الغلالبه والتوم ) وكان آخرها تجدد الثأر بين عائلتي (الزوايدة ،وزليتم ) حيث شهد المركز حالة من العنف وإطلاق النار لم يشهدها حتى أن احد أفراد العائلتين قتل داخل المسجد واتفقت القوى السياسية علي منح الشرطة مهلة لبضعة أيام لإقرار الأمن داخل المركز، وإلا سوف يدخل الموظفون ،والعاملين في إضراب عن العمل، بسبب أعمال البلطجة ،والترويع التي يقوم بها الخارجين علي القانون بالمركز. ومن جهته قال اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ،ومدير أمن أسيوط أن ما يحدث بالبدارى ليست أعمال بلطجة وإنما هي حوادث ثأر أذليه وقديمة وليست حديثة العهد بالثورة أو غيرها ل قد تكون زادت بعض الشيئ بعد أحداث الثورات ،وانفتاح الحدود بين مصر ،وبعض الدول مثل ليبيا ،والتي ساعدت على دخول كميات من الأسلحة وأوضح إبراهيم أن الأسلحة التي تم أخذها من مركز شرطة البدارى تم إرجاع جزء منها وما زالت المديرية تشن حملات أمنية على المركز للقبض على حائزي الأسلحة ،وتم تقديم المقبوض عليهم للحاكمة وبعضهم صدرت ضدهم أحكام بالسجن وأكد إبراهيم أن مدرعات وضباط شرطة وجيش متواجدون بصفة مستمرة بالبدارى لفرض الأمن، والتصدي لأعمال الإنفلات الأمنى والحملات مستمرة على المركز لضبط الخارجين على القانون