كشف المحلل العسكري في صحيفة " هآرتس" العبرية "عاموس هرئيل" عن مفاجئة صفارات الإنذار التى أفزعت قائد سلاح الجو الصهيوني "أمير إيشل" ،بينما كان في مركبته على الشارع رقم 6 في طريقه لقاعدة سلاح الجو في النقب يوم أمس. وفي تفاصيل ما أورده "هرئيل" فإن إيشل تردد في خروجه من السيارة والانبطاح أرضاً كما تمليه تعليمات الجبهة الداخلية، وذلك خوفاً من تصويره في هذه الحالة المهينة بعد توقف الكثير من السيارات على حافة الطريق وانبطاح ركابها . وذكر أن القائد الصهيوني قال في نفسه إن خروجه من مركبته وانبطاحه أرضاً سيشكل ضربة معنوية لسلاح الجو الصهيوني ومن الممكن أن يشكل هذا المنظر إهانة شخصية له وللسلك العسكري. وأضاف هرئيل أن إيشل قال لنفسه :"هذا ما ينقصني، صورة يلتقطها أحدهم لضابط كبير بالبزة العسكرية والرتب ويتم نشرها فيما بعد على أن قيادة الجيش الصهيوني تنحني لصواريخ المقاومة الفلسطينية". وبعد تردد كبير قرر إيشل زيادة سرعة مركبته والابتعاد عن مكان صفارات الإنذار إذ وصف هرئيل تصرفه بالصحيح.