حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتبرت حركة "الجهاد الاسلامي في فلسطين" أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في قطاع غزة والضفة الغربية يأتي لتحسين صورة المؤسسة العسكرية والأمنية التي اهتزت بعد الفشل الذريع في العثور على المستوطنين الثلاثة أحياء بعد ثلاثة أسابيع من البحث المكثف عنهم بالضفة. وشددت الحركة -في بيان صحفي اليوم الثلاثاء -على أن عدوان الاحتلال "سياسة قائمة ومستمرة لدى كيان الاحتلال المجرم الذي يبحث عن ذرائع ويمارس قادته "استعراض العضلات" لحفظ ماء وجوههم ". وقالت "رغم أننا لم نكن معنيين بالتصعيد، لكننا نؤكد بأنه إذا ما استمر العدوان واتسعت دائرته فإننا سنقوم بدورنا وواجبنا لحماية أبناء شعبنا والدفاع عنه بكل ما لدينا من إمكانات وقدرات". وأضافت أن "الرهان على أن شعب المقاومة والجهاد سينكسر أو يستسلم تحت وقع التهديدات وقصف الطيران وهدم البيوت، رهان خاسر وتجربة المواجهات والجولات الماضية للمقاومة خير دليل على ذلك ". وأكدت أن الاستيطان الإسرائيلي "عدوان مستمر على شعبنا وأرضنا ومن حقنا وواجبنا مقاومته ومواجهة المستوطنين والتصدي لهم دفاعا عن أنفسنا وحماية للمساجد والمزارع والحقول وممتلكات المواطنين التي تتعرض يومياً لاعتداءات عصابات المستوطنين". وختمت الجهاد الإسلامي بيانها بالتأكيد أن "المقاومة التي حاول مجرمو حرب العدو تصفيتها والقضاء على بنيتها في غزة صمدت وانتصرت وأفشلت أهداف العدو، وها هي اليوم تستعيد حيويتها في الضفة، وسيأتي اليوم الذي يدفع فيه العدو ثمن كل قطرة دم فلسطينية أريقت ظلما وعدوانا من جيش الاحتلال ومستوطنيه".