وجه إئتلاف أقباط مصر رسالة إلى رئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسي تعلن أن اقباط مصر سيلتحقون بصفوف المعارضة، وجاء نص الرسالة كالأتي “بادئ ذى بدء يهنئكم أعضاء منظمة إئتلاف أقباط مصرالحقوقية بكامل لجانه وفروعه بمسلميه ومسيحيه على نتاج ما أفرزته الصناديق الانتخابية بأختياركم كأول رئيس مدنى منتخب لمصر وبما أنكم سيادة الرئيس أصبحتم وكما قلت رئيس لكل المصريين وعلى مسافة واحده من الجميع بأختلاف أجناسهم وعقيدتهم و لونهم فكن خادم لكل المصريين مشهود له بالحكمة وسداد الخطوات مستقلاً كما وعدت عن جماعة الاخوان المسلمين عالياً مصلحة الوطن فوق كل المصالح فأعلم سيادة الرئيس نحن سنكون من صفوف معارضيك ليس من أجل المعارضه لكن من أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن الحبيب مصر من خلال وضعك تحت رقابة الشعب مصدر السلطة وكما قلت أنك أن لم تقم بما وعدت به فلا طاعة لك علينا وبناءاً على أختيار الشعب لك من خلال مشروع النهضة الذى قدمته ذاك المشروع الذى يعتبر تجربة قابلة للنجاح كما إيضا هى قابلة للفشل فعليك أن تراعى كامل المراعاة لمبادى هامه و هي، الحفاظ على هوية الدولة المصرية ومدنيتها الوسطية، تاكيد وترسيخ مبدء المواطنة الكاملة لكل أبناء الشعب المصرى، الغاء كافة أشكال التمييز فى كل مناحى الحياة المصرية ،الحفاظ على السيادة المصرية وهيبتها فى جميع أنحاء البلاد وبالاخص فى الارض الثمينة بدم الشهداء سيناء الغالية، أحترام جميع المعاهدات والمواثيق الدولية التى أبرمتها مصر، الحفاظ على حقوق الانسان المصرى وبالاخص المراة والاقليات، تدعيم الوحدة الوطنية بين كافة أشكال الشعب المصرى بأختلاف عقيدتهم الدينية وتوجهاتهم السياسية وتياراتهم المختلفة، عدم استأساد تيار أو حزب معين على مؤسسات الدولة وسلطاتها التشريعية والبعد عن تخوين أو أقصاء من أختلف معك فى الرائ فالهدف واحد وأن أختلفت الطرق بل تقبل الجميع من أجل رقي بلدنا مصر، المطالبة بتفعيل مواد الدستور والقانون التى تدعم حرية الرائ والتعبير والاعتقاد والسعى الى أصدار قوانين ضد التمييز وتوحيد دور العبادة والاحتكام لغير المسلمين الى شرائعهم و أخيراً القصاص العادل لدماء الشهداء بدء من تفجيرات كنيسة القديسين وحتى مذبحة العباسية ومحاسبة كل من تورط فى اراقه دماء المصريين والاهتمام بحال مصابين الثورة وأسر الشهداء والافراج عن المعتقلين”