الجاسوس الأردني استكملت محكمة أمن الدولة العليا بالقاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، لمرافعة دفاع الأردني بشار إبراهيم أبو زيد، والمتهم مع ضابط الموساد الإسرائيلي أوفير هراري "الهارب"، في قضية التنصت على المكالمات الواردة والصادرة من مصر لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي. صرح عضو هيئه دفاع المتهم انه كان يعانى أزمة مالية بسبب فشله في أعماله في نهاية عام 2005 وقرر الذهاب إلى مصر ليجد موطنا جديد . وأشار بأنه تعرف على أيمن عاشور فلسطينى الجنسية، ومن هنا علم منه كيف يشغل الجهاز التمريري بالمكالمات الدولية ، وعقد مع عاشورعقد بمقدار 3000 دولار مقابل العمل معه في الشركة، وبعد إفلاس الشركة قام المتهم بالهجرة إلى الإمارات ليبدأهناك عمل آخر. وأكد الدفاع أن المتهم عمل سمسار بالإمارات في المكالمات الدولية بسبب قلة الحيلة، وعدم توفر المال لديه، وبعد ذلك تعرف على الضابط الاسرائيلى من قبل الشركة، وعلم بأنه كان يعمل بشركات المكالمات الدولية ولديه أجهزة حديثه والجهاز كان يبلغ قيمته 13,500ألف دولار ، وعند علمه بوفرة الأجهزة عمل معه، وشارك فى تمرير المكالمات بمصر، ولا يعلم بالجاسوسية ، ومع الإتفاق كان على علم بأن الجهاز تركي الصنع وبعد فوات الأوان علم بأنه إسرائيلي الصنع. وأشار أن المتهم الثاني طلب من بشار لقائه فى دوله الأردن ولكنه اعتذر فطلب من شقيقه محمد المقابله والإستفسار عنه، وعن عمله ،حيث كان التعامل بينهما عن طريق مكالمات تلفونية فتح حساب في بنك الhsbc لوضع له مقابل العمل . وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أسندت إلى المتهمين تمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومي المصري.