الجاسوس الأردني دفع أحمد الجنزوري، دفاع الجاسوس الأردني بشار إبراهيم أبو زيد، تأسيساً علي بطلان اعتراف موكله أمام نيابة أمن الدولة، كما جاء على لسان المتهم، مؤكداً على أن الاعترافات كانت وليدة الإكراه وبغش وتدليس ووعد ووعيد. كما دفع دفاع المتهم أمام محكمة أمن الدولة العليا بالقاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عدلي فاضل، بانعدام الدليل المادي، وانتفاء وتناقض الدليل المادي مع الدليل المستمد من اعتراف المتهم، إلى جانب إنتفاء الدليل الفني. وتابع الجنزوري ان النيابة لم تلمح إلى رد المتهم على الضابط الإسرائيلي، حيث رد بشار علي الضابط الإسرائلي بعدم قدرته علي ارسال مادة كرياتلين، وتصوير تمركز الجيش ، وقال ان المتهم أثبت في التحقيقات أنه كان يجاري الضابط الإسرائيلي. أسندت النيابة إلى المتهمين تمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومى المصرى.