قال نقيب الأطباء البيطريين الدكتور سامي طه، إن الجمعية العمومية الطارئة سوف تنعقد في موعدها المقرر الاثنين المقبل لبحث تداعيات قضية فرض الحراسة على النقابة، مشيرا إلى أنه لم يدعو لأية اجتماعات أو مؤتمرات صحفية بمقر النقابة قبل هذا الموعد. وأضاف نقيب البيطريين -في تصريح صحفي اليوم الخميس- أن قضية فرض الحراسة هي ما تشغل اهتمام النقابة في الوقت الحالي خصوصا بعد محاولة البعض السعي لفرضها وإعادة المجلس القديم ما يعيد الأمور في النقابة إلى ما قبل ثورة 25 يناير، وما شهدته فترة تولي المجلس السابق من جمود وتهميش وتضييع آمال وطموحات الأطباء البيطريين في الكادر والتكليف والتعيينات، إلى جانب ما سيترتب على الحراسة من إهدار لأموال النقابة وهو ما لن يسمح به الأطباء البيطريون بعد كافة الجهود التي بذلوها طوال العامين الماضيين من أجل الحصول على حقوقهم. وشدد على أن الجمعية العمومية ستعقد في موعدها المحدد لمناقشة تداعيات القضية التي تنظر في نفس اليوم أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، داعيا الأطباء البيطريين لحضور الجمعية والمشاركة بقوة في الحفاظ على نقابتهم من أجل صالح مهنتهم وصالح وطننا الغالي مصر. وكان نقيب البيطريين قد أرسل أمس برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي ناشده فيها سرعة إصدار قانون يحظر فرض الحراسة على النقابات المهنية تفعيلا لأحكام الدستور المصري الجديد في مادته 77 التي حظرت فرض الحراسة على النقابات، إلى جانب تعديل قانون تكليف المهن الطبية ليضم الأطباء البيطريين.