أوباما التقط أحد الأشخاص صورا للرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو يجهد ليرفع الخفيف من أثقال الحديد في "جيمنازيوم" تابع لفندق "ماريوت" بالعاصمة البولندية، وارسو، فصوره بكاميرا هاتفه الجوال، ليخبر عما يمكن وصفه بخرق أمني كبير في حق رئيس الدولة الأقوى بالعالم، لأن أوباما كان من دون حرس شخصي، وبسهولة كان يمكن تهديد حياته.
وملتقط صور الفيديو الذي تبلغ مدته أقل من 90 ثانية، هو واحد ممن كانوا في قاعة التمرينات الرياضية حين فاجأهم أوباما بدخوله إليها، وعلى أذنيه "سماعة رأس" من غير المعروف الغرض منها، وربما كانت للاستماع إلى موسيقى، أو ما شابه.
أوباما كما هناك مرتاد آخر كان في قاعة التمرينات، وهو بولوني اسمه Jean Ekwa التقط بكاميرا هاتفه الجوال صورتين لأوباما وهو منهمك بالتمرين، ونشرهما في حسابه الذي تجولت فيه "العربية.نت" بموقع "فيسبوك" التواصلي، من دون أن تجد فيه مهما غير الصورتين اللتين جعلتاه بين أشهر الناشطين "فيسبوكيا" بساعات معدودات.