وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح نوه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الدورة ال 131 للمجلس الوزاري الخليجي التى بدأت أعمالها اليوم بالرياض بنجاح الانتخابات المصرية ، معربا عن تطلع الجميع لأن تسهم في تعزيز مكانة مصر إقليميا ودوليا، واستعادة مصر لدورها الاستراتيجي في المنطقة. وأكد وزير الخارجية الكويتي، فى كلمته الافتتاحية لاعمال الاجتماع أن السياسات الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجى تضع ضمن أولوياتها كل ما من شأنه دعم قضية الشعب الفلسطيني، بوصفها القضية المحورية الأولى للأمة العربية، وضرورة إيجاد حل شامل وعادل يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية بموجب حدود 4 يونيو 1967. وشدد على الرؤية الخليجية حول تفاقم الأوضاع في سوريا ، التي تستلزم من المجتمع الدولي التدخل السريع والفعال بجميع مؤسساته العدلية والإنسانية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة والرادعة لحماية المواطنين العزل والحفاظ على حياتهم، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري في الأماكن المحاصرة وفي عموم الأراضي السورية وخارجها. وأكد الشيخ الصباح مواقف دول المجلس تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات الثنائية بين دول المجلس وإيران ، فيما يخص الملف النووي الإيراني ، حيث تتطلع دول المجلس إلى ترجمة التوجهات الإيرانية إلى واقع إيجابي في علاقاتها بدول المجلس سعياً إلى إزالة أسباب التوتر بين دول المنطقة. ونوه بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن في 29 ابريل الماضي، والدور الكبير للمملكة العربية السعودية في ذلك الشأن. ووجه وزير الخارجية الكويتى التهنئة لقادة دول المجلس بمناسبة الذكرى 33 لقيام المجلس ، والتى قدم خلالها الشعب الخليجي قادة ومواطنون أروع الأمثلة في التلاحم والترابط المتين، صاحبها إنجازات كبيرة على جميع الأصعدة ، مؤكدا تطلع شعوب الخليج لفترات قادمة تحمل في طياتها المزيد من الرقي والرفاهية. وعقب ذلك بدأت الجلسة المغلقة للاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الذي سيناقش عددا من الموضوعات التي تتعلق بتعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها إضافة إلى تنسيق المواقف تجاه التطورات الإقليمية والدولية التي تهم دول المجلس.