أعلنت نقابة الإعلاميين- تحت التأسيس-الإنتهاء رسميا من مشروع قانون نقابتهم،تمهيدا لإرساله لرئاسة مجلس الوزراء,ورئاسة الجمهورية،لإصدار القانون رسميا،كما تم اختيار الإعلامي حمدي الكنيسي نقيباً لحين إجراء أول انتخابات رسمية للنقابة. وأوضح حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين,خلال مؤتمر صحفي,بمقر نقابة الصحفيين,الخميس،إن رحلة اطلاق القانون كانت مليئه بالنضال،مشيرا إلي أنه تأخر نظرا لوجود مجموعات أخري ظهرت وكانت تعمل منفردة,كما وجه الكنيسي رسالة ل"الإعلاميين" قائلاً: "لابد أن نتجرد من كافة الأهواء الخاصة وغير الخاصة، وكافة الأفكار التي تتعارض مع مشروع القانون، وفي المستقبل ستنعقد الجمعية العمومية للنقابة والتي سيكون بها أكثر من 4000 عضواً". وأكد أن نقابة الإعلاميين بمواردها المتاحة تستطيع أن تكون واحدة من أقوي النقابات علي الساحة بجوار النقابات الأخري، موجها الشكر لضياء رشوان نقيب الصحفيين، وأعضاء المجلس لاستضافتهم المؤتمر، واستعدادهم لاستضافتهم بالنقابة كمقر مؤقت لهم. ومن جانبه قال الكاتب الصحفي محمد بسيوني مدير تحرير الأهرام، إنه يلقي كلمته نيابة عن ضياء رشوان نقيب الصحفيين نظرا لظروف سفره للخارج، مضيفا أن نقابة الصحفيين تبنت ودعمت مشروع تأسيس نقابة للإعلاميين منذ الثمنينات،مطالبا بسرعة التحرك لخروج قانون النقابة إلى النور,مشيراً إلي أن مشروع القانون جري مراجعته من عدد من اساتذة القانون وعلي رأسهم نقيب المحامين، سامح عاشور. وقال سامح عاشور نقيب المحامين،إن الإعلامي مهمته صعبه لأنه يقف أمام منصة الجماهير،مؤكدا ضرورة الوقوف بجانبهم حتي اصدار قانون لنقابة الإعلامين ويكون له مرجعية دستورية وقانونية,مشدداً على دعمة الكامل لإطلاق قانون نقابة الإعلاميين.