باسم عودة سمحت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة ،أثناء نظر جلسة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى، وآخرين من المتهمين فى قضية مسجد الاستقامة ، لباسم عودة وهى المرة الأولى التى يتحدث فيها بسؤال الشاهد الضابط إذ وجه له قائلاً :"هل تستطيع أن توضح دورى تفصيلياً فى يوم 22يوليو فرد الشاهد :"أقوالى مثبتة فى تحقيقات النيابة ووجهه له عودة سؤال أخر وهو :"هل لديك دليل واحد مثل صورة أو مقطع فيديو يقطع بأن شخصية عامة مثلى إذ كنت وزيراً لتموين بأننى كنت أقود التظاهرات. رد الشاهد مرة أخرى أقوالى كلها مثبتة فى تحقيقات النيابة ولا أتذكر منها شيئاً ثم وجه حجازى أسئلة للشاهد هل حجازى والبلتاخى أعضاء فى مكتب الإرشاد فرد :"أقوالى مثبتة فى تحقيقات النيابة ،ثم وجه سؤال أخر :"هل أنا بشخصى والبلتاجى أعضاء فى العمل الإدارى بمكتب الإرشاد وأيضا فى مجلس شورى الإخوان فيرد الشاهد قائلاَ:"أقوالى مثبتة فى تحقيقات النيابة". والمتهمون فى القضية هم كل من: "محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازى وعزت جودة وأنور شلتوت والحسينى، وعصام رشوان، ومحمد جمعة حسين حسن، وعبد الرازق محمود عبد الرازق، وعزب مصطفى مرسى ياقوت، وباسم عودة (وزير التموين السابق)، ومحمد على طلحة رضوان".
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، بأن تجمعوا وآخرين من أعضاء الجماعة والموالين لهم فى مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء، كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة فى نقطة مرور ومبنى الشرطة العسكرية بالجيزة، بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.