محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان أكد الضابط الشاهد أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة ،أثناء نظر جلسة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى، وآخرين من المتهمين فى قضية مسجد الاستقامة ، أن التكليفات التى وصلت من قيادات الإخوان إلى عناصرها بالمحافظات هى تكليفات شفاهية. وأشار الشاهد إلى أنه لايتذكر من أين أتى المتظاهرين بالأسلحة لمضى مدة طويلة على الأحداث وأن أعمال الشغب التى قامت بها المسيرة كان هدفها إحداث أكبر قدر من المصابين والوفيات، وأن الذين حضرو الاجتماع فى رابعة العدوية كان من بينهم مصادرى السرية والفنية ،مؤكداً أنه ذكر ذلك فى كل أقواله بتحقيقات النيابة. والمتهمون فى القضية هم كل من محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازى وعزت جودة وأنور شلتوت والحسينى، وعصام رشوان، ومحمد جمعة حسين حسن، وعبد الرازق محمود عبد الرازق، وعزب مصطفى مرسى ياقوت، وباسم عودة (وزير التموين السابق)، ومحمد على طلحة رضوان". وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، بأن تجمعوا وآخرين من أعضاء الجماعة والموالين لهم فى مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء، كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة فى نقطة مرور ومبنى الشرطة العسكرية بالجيزة، بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.