رفضت الجمعية الوطنية للتغيير ما سمى ب"وثيقة بروكسل" التي طرحتها شخصيات محسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابي، ووصفتها بأنها مجرد مناورة مكشوفة ومشبوهة من جانب الإخوان والجماعات التكفيرية المتحالفة معهم للعودة للمشهد بعد أن لفظهم الشعب وكشفهم العالم وتخلى عنهم. وقال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير في تصريح صحفي له اليوم الاثنين " إن الشعب المصري مصمم على المضي قدما في خريطة المستقبل التي أجمعت عليها القوى الوطنية بعد ثورة 30 يونيو ، ولن يسمح لتجار الدين والأوطان وقوى الإرهاب العالمية بأن يعبثوا بمقدراته ، أو يجهضوا ثورته ومسيرته نحو وطن ديمقراطي حر يملك قراره وإرادته ولا يخضع لأي إملاءات خارجية". وأضاف " إن الإخوان وحلفاءهم من الجماعات التكفيرية اختاروا طريق الإرهاب والدمار واستحلوا دماء الشعب وممتلكاته وعرضوا أمن مصر القومي لخطر عظيم ويجب أن يواجهوا بحسم ويدفعوا ثمن جرائمهم في حق الوطن". واستطرد قائلا " إن هذه الوثيقة ما هى إلا محاولة يائسة من الإرهابيين للبقاء في المشهد وإقناع مموليهم وداعميهم من أعداء مصر أنهم مازالوا أحياء ولهم تأثير ، ولكن الشعب المصري قال كلمته عندما خرجت عشرات الملايين في ثورة شعبية هى الأعظم في تاريخ البشرية لرفض الفاشية باسم الدين ، وشن حرب لا هوادة فيها لاستئصال جذور الإرهاب والتطرف مهما كان الثمن".