أحداث البحر الأعظم قال الشاهد اللواء جمعة توفيق، رئيس مباحث غرب الجيزة وقت الأحداث، أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمود سامى كامل جلسة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، بالإضافة إلى 14 قياديًا إخوانيًا آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث البحر الأعظم" «إننى أقسم بالله قبل بداية كلامى أننى شاهدت اسلحة نارية وسط التجمعات الاخوانية مع ملثمين اثناء سيرهم الى ميدان النهضة واننى لم ارى من الاشخاص الذين اعرفهم شكلا أحداً من المتهمين معهم ثمة أى أسلحة ولكن مع أشخاص مجهولة لى ولا أعرف من أطلق النار وأصيب من اصيب وتوفى من توفى، وأن انواع الأسلحة آلية محلية واخرى محلية الصنع وأيضاً الطوب» . وأضاف «قد يكون بعض المصابين من الاخوان ولكنهم اعتقد انهم حجبو الكلام وان المظاهرات خرجت لتنديد بماحدث فى 30يونيو و3يوليو وعثرت على ثلاثة مجنى عليهم بمنطقة شريط السكة الحديد تم تحديد شخصياتهم وتين من هويتهم انهم سوابق فى جرائم سرقات وتبين انهم تم القائهم بمعرفة احدى سيارات الشيروكى السوداء وكان فى رمضان واشار الشاهد انة بتتبع تليفون احد المجنى علية توصل الى انة مع احد الاشخاص ببولاق الدكرور وقال انهم كانو فى تجمع النهضة وتم ضبطهم وهم بيسرقو ومازالت التحقيقات جارية بمعرفة النيابة. ويحاكم فى تلك القضية إلى جانب بديع أيضاً كل من محمد البلتاجى وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد، "هارب"، وصفوت حجازي، وعزت صبرى حسن، وأنور على حسن، والحسينى عنتر محروس، وهشام إبراهيم كامل، وجمال فتحى يوسف، وأحمد ضاحى محمد، وعزب مصطفى مرسي، وباسم عودة، وأبو الدهب حسن محمد، ومحمد على طلحة. كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين قيامهم بارتكاب جرائم عديدة، يأتى منها التجمهر والإرهاب والشروع فى القتل واستعراض القوة وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلاً عن الانضمام إلى جماعة إرهابية