نشر الفنان خالد سليم بيانا علي حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ينفي فيه علاقته بفيلم "كارت ميموري"، خالد قال فى بيانه : "لا توجد أي علاقة بيني و بين ما يسمي بفيلم "كارت ميموري" الذي تحول فجأة ودون علمي من حلقة واحدة من مسلسل قمت بتصويرها إلى فيلم، والمشكلة أنني اتفقت مع محمود فليفل، منتج ومؤلف هذا المسلسل، على أن أشاهد ما تم تصويره بعد الانتهاء من المونتاچ، "ولو ما عجبكش أنا مستعد أرميه في الزبالة بس إنت ما تزعلش يا أستاذ خالد" هذا ما قاله فليفل، بحضور خالد أبو بكر، صديقي والمحامي الذي وكلته لحل هذه المشكلة. وأضاف خالد . وبعد انتهائي من بعض الالتزامات من سفر وتصوير وتسجيلات خاصة بارتباطاتي، اتصلنا أنا والسيد حمدي بدر مدير أعمالي بخالد مهران، وحددنا ميعادا لمشاهدة ما تم تصويره في حضور 3 من فريق الانتاج، وبالفعل تابعت المشاهد التي تم تصويرها بكل تركيز حتى أكوّن رأيي واتخذ قرارا يرضيني ويرضي الجميع. ، وتأكد لي تماما من أن تحويل مشاهد مسلسل إلي فيلم أمر يخرجه من نطاقه، ولا يمكن تقبله ولم أوافق عليه بداية أو ختاما. وأكمل فقال .قلت رأيي بمنتهى الصراحة لخالد مهران أمام الجميع وبكل أمانة. ومع ذلك ورغم اعتراضي ،إلا أن الأخبار لم تتوقف عن "انتهائي من تصوير الفيلم ومترقب نزوله في دور العرض"، و ده طبعا عن طريق المكتب الإعلامي للمنتج وللفيلم، بجد شيء غير عادل بالمرة، وحاسس انهم بيرغموني على هذا العمل، وبيستخدموا اسمي في كل ما يتعلق بالإعلان عنه رغماً عني، رغم إنهم عارفين مدى اعتراضي على الفكرة ككل. أنا لن أسمح بنزول هذا العمل بأي شكل من الأشكال، لأني باختصار خدعت ولم أتفق حتى شفهيا على هذا العمل، واتفاقي كان على تصوير أربع حلقات من مسلسل مكون من 60 حلقة، اسمه "القضية إكس"، وقاموا بتصوير حلقة واحدة فقط، وأردوا أن يدمجوا هذه الحلقة مع حلقات أخري مصورة مع بعض الزملاء الفنانين، وعرضها علي أنها فيلم سينمائي من بطولتي وروجوا لهذا العمل بكثافة، وذلك بشهادة كل العاملين من عمال إضاءة ومصورين ومدير التصوير وفريق الإنتاج وفريق الإخراج والزملاء من الممثلين والممثلات، دون أن أتعاقد عليها، ثقة في المنتج، واكتشفت أن الحلقة دي تم تركيبها كجزء من فيلم، وأنا لم أتعاقد عليه من الأساس، ويا ريت مشروع الفيلم المزعوم ده ممكن يضيف لي أو للمخرج شخصيا أو لأي من الممثلين الزملاء، بل بالعكس".