تعقد الهيئة الإنجيلية اليوم اللقاء الثاني للنهوض بحركة الاعاقة العربية ، بمشاركة وفود من 13 دولة عربية، وبالتعاون مع منظمة الدياكونية ، المنظمة الدولية للأشخاص ذوى الاعاقة DPI ، اتحاد المقعدين اللبنانيين. وعددا من الشخصيات . وأشار الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية أن هذا اللقاء يهدف إلى تبادل الخبرات و التشاور حول كيفية النهوض بالمعاقين ،وكذلك وضع خطة عمل حول "حركة الاعاقة العربية " الفترة القادمة منها آليات الشراكة العربية ، التمكين و بناء القدرات ،آليات الرصد و المتابعة لحقوق ذوي الاعاقة بالدول الاعضاء كذلك وضع اللائحة الداخلية للمكتب بما فيها الادوار و الالتزامات . وقال علينا أن نعترف جميعا أن مشكلة الاعاقة والاهتمام بالمعاقين في العديد من البلدان العربية تعانى تقصيرا كبيرا، عكس ما يعيشه المعاق في الدول الأوروبية من اهتمام بالغ ورعاية كاملة يحسده عليها الأصحاء وبخاصة في ظل ظروف توسع وانتشار البطالة والتي لم تؤثر أبدا في الامكانيات المادية التي تقدم لبرامج الرعاية الخاصة بالمعاقين ، وتمنح غالبية الادوات التي يحتاجها المعاق من كراسي المعاقين الكهربائية حتى العصا الادارية التي تمنح للمكفوفين مجانا .لافتا الى أن الدستور الجديد يؤكد على ضمان حقوق المعاقين وتوفير فرص عمل لهم تتناسب مع قدرتهم وعددهم الذى تجاوز 12 مليون معاق، كذلك المساعدة القانونية من خلال توفير مترجم إشارة في حال تعرضهم لأى مشكلات.