قال رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف ووزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إسرائيل لن تجري مفاوضات والمسدس مصوب نحو رأسها. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن بينيت قوله، في تصريحات اليوم – تعليقا على احتمال تنحي الرئيس محمود عباس عن رئاسة السلطة الفلسطينية في حال عدم تقدم المفاوضات، إن :"عباس يشجع الارهاب ضد اسرائيل ثم يهددنا بالاستقالة ولذلك فإذا رغب في الذهاب فلن يوقفه أحد". وكان الرئيس عباس قد قال في تصريحات صحفية إنه يتعين عليه تسليم الراية لجيل الشاب من الفلسطينيين وأن هذا الجيل فقد ثقته بحل الدولتين وبات يرى أن الحل الوارد هو حل الدولة الواحدة ثنائية القومية، وهو ما تم تفسيره في إسرائيل على أنه قد يقود الفلسطينيين إلى حل السلطة. بدوره، قال النائب نيسان سلوميانسكي، وهو ايضا من حزب البيت اليهودي، "إذا نفذ أبو مازن تهديداته فسيكون ذلك بمثابة خير وبركة لان مثل هذه الخطوة ستؤدي الى الغاء اتفاقيات اوسلو". وفي السياق ذاته، قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين "إن تهديدات عباس باعتزال منصبه ما لم تفرج اسرائيل عن الدفعة الرابعة من السجناء الأمنيين تعد تهديدات باطلة". واعتبر الكين في تصريحات اذاعية "ان القيادة الفلسطينية تنغمس في ملذات السلطة وان تحذيراتها باعادة السلطة الكاملة على الضفة الغربية الى اسرائيل لا اساس لها".