أولاند استقال مستشار كبير للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ، يوم الجمعة ، بسبب اتهامات بتضارب المصالح بين عمله في صناعة العقاقير وعمله الحكومي ، الأمر الذي زاد الضغوط على الزعيم ، و الذي تراجعت شعبيته قبل أسابيع من انتخابات البرلمان الأوروبي. وبجانبه نفى اكيلينو موريل ، الذي يشغل منصب كبير مستشاري الرئيس للاتصالات ويكتب خطب أولوند وواضع الاستراتيجيات السياسية الرئيسي ، صلته بتقريرا نشره موقع ميديابارت الاستقصائي على الانترنت بأنه تقاعس عن الحصول على تصريح للعمل في إحدى الشركات عندما كان موظفا بمديرية الصحة العامة. وتوجه القضية ضربة أخرى لأولوند بعد الخسارة الفادحة التي مني بها حزبه في الانتخابات البلدية في نهاية مارس. وقال أولوند إن ، "مستشاره عتمد الخيار الوحيد المتاح له." وأضاف للصحفيين " تقديري هو أنه لا يمكن أن يوجد مجال للبس لان الحياد والاستقلال مباديء لطالما دعوت إليها وينبغي للجميع أن يتصرفوا بما يتفق معها." ومع تجاوز معدل البطالة عشرة في المئة تراجعت معدلات التأييد لأولوند إلى أدنى مستويات تأييد لأي زعيم فرنسي في السنوات الخمسين الأخيرة وتشير استطلاعات الرأي الى أنه يمكن أن يمنى بخسائر فادحة أمام المحافظين والجبهة الوطنية اليمينة المتطرفة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في مايو أيار المقبل. يشار إلي أن "أولاند" ، يواجه توترات متزايدة داخل حزبه ; بسبب تقليص الموازنة بواقع 50 مليار يورو لمساعدة باريس على الوفاء بالتزامها في الاتحاد الأوروبي بتقليص الدين العام الفرنسي.