استقال، الجمعة، مستشار بارز للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اتُهم بتضارب المصالح وعيش حياة بذخ، بما في ذلك الاستعانة بماسح أحذية خاص لتنظيف أحذيته. وأعلن مدير اتصالات، أولاند إكيلينو موريل، استقالته، في بيان، وقال: «أريد أن أؤكد أنني لم أرتكب أي خطأ»، مضيفًا أنه أراد أن يكون حرًا للتصدي لهذه المزاعم. وذكر الموقع الإخباري «ميديابارت» الاستقصائي، الخميس، أن الطبيب المتدرب، 51 عامًا، كان يعمل لدى شركة عقاقير، في 2007، بينما كان يعمل في هيئة التفتيش العامة المعنية بالشؤون الاجتماعية، وهي وكالة رسمية تقدم تقارير للحكومة بشأن السياسة الاجتماعية. وبموجب القانون الفرنسي، يجب أن يطلب الموظفون الحكوميون تصاريح من رؤسائهم قبل مزاولة عمل آخر مدفوع الأجر. وقالت هيئة التفتيش العامة المعنية بالشؤون الاجتماعية، إنه ليس لديها أي مستند يجيز عمل موريل كمستشار لشركة الدواء الدنماركية «لوندبيك»، وشارك «موريل» في كتابة تقرير في هذا العام بشأن العلاقات بين شركات العقاقير والعامة. والأمر الأكثر إحراجًا من مزاعم تضارب المصالح هو الكشف عن الاستعانة بماسح أحذية. قال ماسح الأحذية ل«ميديابارت»، إنه تم استدعاؤه إلى قصر الإليزيه كل شهرين لمسح وتلميع أحذية «موريل» باهظة الثمن والمصنوعة خصيصًا على حسب طلب الزبون.