بان كي مون سكرتير عام الأممالمتحدة – ارشيفية أعلنت حكومة بوروندي أن "بول ديبي" دبلوماسي من الاممالمتحدة شخص غير مرغوب به في البلاد. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الجمعة) أن السلطات في بوروندي اعطت الدبلوماسي الأممي مهلة لمدة 48 ساعة لمغادرة البلاد ولكنه بالفعل خارج البلاد.. مضيفا أن طلب طرد الدبلوماسي الأممي يأتي عقب نشر مذكرة داخلية للأمم المتحدة تفيد بأن الحكومة المحلية تسلح بعض عناصرها. واوضح الراديو أن رئاسة الجمهورية في بوروندي نشرت هذه الرسالة الصارمة على حسابها على موقع "تويتر" وقالت فيها إن السيد "بول ديبي" المستشار الأمني للامم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولديه 48 ساعة لمغادرة البلاد اعتبارا من 17 أبريل الجاري. واكد الراديو أن الدبلوماسي الأممي يعد مستهدفا لان وظيفته ظهرت في الوثيقة الأممية التي تسربت الأسبوع الماضي والتي تتهم سلطات بوروندي بتسليح وتدريب أعضاء "إيمبونراكور" -جناح الشباب في حزب "المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية" الحزب الحاكم. ومن جانبها، دعت الاممالمتحدة حكومة بوروندي للتحقيق في هذه القضية المتعلقة بتوفير السلاح لحركة الشباب ولكن رفضت "بوجمبورا"، بدورها، هذا الطلب حيث ارسلت الكرة في ملعب الاممالمتحدة وطالبتها بتقديم الادلة على إدعائتها اوتقديم إعتذارا عاما. واكد مسئول في مكتب الاممالمتحدة في "بوروندي" لم يفصح عن هويته أن الدبلوماسي الأممي "ديبي" لا يوجد في العاصمة "بوجمبورا" وذلك منذ نشر هذا التقرير في الصحافة ولكنه في مهمة عمل بالخارج. واوضح هذا المسئول أن وزارة الخارجية هي التي طلبت في رسالة رحيل "ديبي" وليست رئاسة الجمهورية. وفي سياق متصل، قال مسئول أممي آخر أن المكتب المحلي للأمم المتحدة لا يرغب في التعليق رسميا على هذا الطلب .. مشيرا إلى أنه ستيم الانتظار لحين عودة "ديبي" المقررة في مطلع الاسبوع القادم إلى بوروندي قادما من رحلة خاصة والتي بدأها منذ نحو شهر. يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعرب مؤخرا عن قلقه إزاء التوترات السياسية الأخيرة والقيود على الحريات المدنية بما في ذلك حرية الصحافة في بوروندي