أكدت حكومة بوروندي أن وجود مكتب الأممالمتحدة المتكامل في البلاد التي خرجت من حرب أهلية بدأت عام 2006، لم يعد ضروريا. وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم، أن الحكومة البوروندية أرسلت مذكرتين شفهيتين تطالب فيهما بغلق المكتب بنهاية عام 2013، مضيفا أن مجلس الأمن الدولي أرسل منذ عدة أيام بعثة تقييم إلى بوروندي والتقت بعدد من أعضاء الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني. وأوضح الراديو أنه عقب انسحاب المعارضة من الانتخابات العامة سنة 2010 في بوروندي، كادت البلاد أن تقع في حرب أهلية ولكن بدأت السلطة والمعارضة في حوار سياسي برعاية مكتب الأممالمتحدة المتكامل في البلاد وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لخوض انتخابات عامة عام 2015. ومن المقرر أن تغادر بعثة التقييم بوجمبورا في نهاية الأسبوع إلى نيويورك حيث ستسلم تقريرها، ومن المقرر إعلان قرار بهذا الشأن في نهاية شهر فبراير عام 2014.