أعرب المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى بيان إعلامى ،عن تقديره لحرص الرئيس عدلى منصور على الخروج بحلول عملية لدعم جهود المجلس لأداء المهام الملقاة على عاتقه ،جاء ذلك خلال حوار أجراة المجلس مع رئيس الجمهورية ،حيث وصف المجلس اللقاء بالموضوعية و المصارحة . تطرقت المناقشات إلى كل إشكاليات المجلس فيما يتعلق بتعزيز احترام حقوق الإنسان فى سياق مكافحة الإرهاب على مستوى التشريع و الممارسات ،و أثنى المجلس على قرار الرئيس بإعادة قانون مكافحة الإرهاب إلى الحكومة لعرضه على الحوار المجتمعى ، حيث دعا إلى توفير آلية إتصال مع كافة أجهزة الدولة المعنية ، للتفاعل مع التعقيدات التى تترتب على الإجراءات الأمنية ، و تيسير حياة المواطنين و الحفاظ على كرامتهم و حقوقهم القانونية فى سياق مكافحة الإرهاب ،و إجراءات جبر الضرر لضحايا الإرهاب بكافة فئاتهم و أسرهم ، و سرعة البت فى قضايا الشباب وأكد المجلس خلال لقاءة بمنصور ،التفهم المجمع عليه حول المواجهة الحازمة للإرهاب ، فقد أثار المشاركون أهمية التوازن بين ضرورات المواجهة و ضمان أمن و كرامة المواطن ، و أعطاء أهمية خاصة للمناطق الأكثر عرضة للإرهاب و خاصة سيناء و مناطق النوبة . و قد أعرب رئيس المجلس، عن استغرابه من تعرض بعض المتحدثين فى الفضائيات على غير الحقيقة لتوصيف بعض الإجراءات المشددة بأنها تمثل تميزا عنصريا إثر تعرض المواطنين لإجراءات إعتبروها ماسة بكرامتهم ، و بينما نفى المجلس ملاحظته لأى شكل من أشكال التمييز العنصرى لهذه الإجراءات ، فإنه يشدد على ضرورة مراعاة كرامة المواطن .