الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة شهدت مدينة غرداية الجزائرية ، الجمعة ، مواجهات جديدة وأعمال عنف بين أبناء المدينة الواحدة من العرب السنة والأمازيغ الإباضيين ، أسفرت عن جرح عشرة أشخاص على الأقل. يُذكر أن الجزائر تحضر لأول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ أن هبت رياح الربيع العربي على المنطقة العربية. جرح عشرة أشخاص بينهم عنصران في الشرطة الجمعة ، في منطقة غرداية – بجنوب الجزائر- في مواجهات جديدة بين مجموعات من الشبان العرب والبربر، بحسب ما أفاد مصدر طبي محلي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية ، عن المصدر المذكور أن المواجهات اندلعت بعد أداء صلاة الجمعة في أحد مساجد بريان التي تبعد 45 كلم شمال غرداية. وأضاف المصدر ، أنَّ زجاجات حارقة وحجارة ألقيت خلال المواجهات التي تسببت بإغلاق طريق حيوية تربط بين شمال وجنوب الجزائر. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق الجانبين. وسرعان ما انتقلت الصدامات إلى إحياء عدة في المدينة حيث نهبت وأحرقت مساكن ومتاجر. والثلاثاء، أصيب 35 شخصا بينهم 17 شرطيا في مدينة غرداية جراء مواجهات بين العرب والبربر. وخلفت هذه المواجهات بين ديسمبر ومارس سبعة قتلى وأكثر من 400 جريح في موازاة إحراق مئات المنازل والمتاجر في المدينة.