طالب القس أليشع المقارى مسئول دير الأنبا مكاريوس الكبير بوادى الريان بالفيوم بتدخل الدولة لتأمين الطريق المؤدى للدير من البلطجية وقاطعى الطريق الموجودين فى بعض المناطق الريفية لحماية الرهبان والزوار فى الطريق الوحيد لهم لتوصيلهم من وإلى الدير . وأوضح القس مقارى فى تصريح خاص أن الطريق الخطر يبدأ من منطقة الصوامع وتبعد عن الدير بحوالى 58 كيلومترا حتى الدير نفسه وهذا الطريق به رمال متحركة أو سيوف رملية والسيارات المتجهة للدير تضطر إلى السير ببطء على هذه الرمال مما يعطى الفرصة لقاطعى الطريق والبلطجية لتوقيف العربيات بسهولة . وأشار مقارى أن آخر موقف تم إختطاف سيارة متجهة للدير وطلب الخاطفون فدية ووقال " وسلمنا إرادتنا لله" .