احتفل اليوم المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط باليوم العالمى للمتبرعين بالدم والتى تقام العام الحالى تحت شعار “كل متبرع بالدم بطل “وذلك بمقر المكتب الاقليمى للمنظمة بالقاهرة. وشهد الاحتفال الدكتور علاء العلوان المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط والدكتور عادل ابو زيد مساعد وزير الصحة نيابة عن الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة والسكان وممثلين من المنظمات الاهلية المعنية بأنشطة التبرع بالدم . واكد الدكتور علاء العلوان فى الكلمة التى القاها بالاحتفال ان عمليات نقل الدم ومنتجاته تساعد على انقاذ ملايين الارواح كل عام وعلى اطالة مامول الحياة وتحسين جودتها لدى المرضى الذين يعانون من امراض مهددة للحياة بالاضافة الى دعم الاجراءات الطبية والجراحية المعقدة . واضاف انه فى كثير من البلدان يتجاوز الطلب العرض وتواجة خدمات الدم تحديات تتمثل فى توفير كمية كافية من الدم وضمان جودتها وامانها مشيرا انه لا يزال اربعون بلدا يعتمد على المتبرعين من الاسرة وعلى المتبرعين الذين يتقاضون المال لقاء تبرعهم بالدم . واوضح العلوان ان هذا الوضع لا يختلف كثيرا فى دول اقليم شرق المتوسط وان هدف المنظمة الذى تسهى لتحقيقة هو ان تحصل جميع البلدان على كامل امداداتها من الدم من متطوعين لا يتقاضون مقابلا عن تبرعهم بحلول عام 2020 . واكد الدكتور عادل ابو زيد على اهمية دعم ثقافة التبرع التطوعى مشيرا الى ان مصر حريصة على دعم هذة الثقافة بين المواطنين لتوفير الاحتياجات والامدادات اللازمة الى المستشفيات وجميع المنشات الصحية . وتضمنت أنشطة الاحتفال حملة للتبرع بالدم من العاملين بالمنظمة وجاء على راسهم الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر كما تبرع عدد من الضيوف وقام بتنفيذها خبراء المركز القومى لخدمات نقل الدم التابع لوزارةالصحة . وتم استعراض أوضاع امدادات الدم فى مصر والاقاليم والعالم، والقاء الضوء على أهمية التبرع الطوعى المنتظم غير المدفوع الاجر بالدم من خلال عرض الافلام المنتجة لهذا الغرض . واوضحت انه فى كل عام تصل كميات الدم المتبرع بها الى 92 مليون وحدة يقدمها ابطال التبرع بالدم الذين يتبرعون طوعية ودون مقابل وهم ابطال مجهولون ينقذون ارواحا كل يوم بفضل الدم الذى يتبرعون به ولكن الطلب على امدادات الدم يظل اعلى من المعروض منه”أ.ش.أ” .