محافظة جنوبسيناء اعتبر أهالي منطقة مصعيد بطور سيناء قيام مجلس المدينة وقوات الشرطة بإزالة منازلهم نكسة للدستور الذين وافقوا عليه طلبا للاستقرار ومسكن مناسب لم توفره الدولة لهم. وكان قد اعترض أهالي وسكان منطقة مصعيد من البدو والوافدين على قيام مجلس المدينة وقوات الشرطة بهدم وازالة منازلهم التي كلفوها كل مل يملكون طلبا للاستقرار بسيناء. وقالت ام عبد الرحمن انها باعت شقتها في حي فيصل بالقاهرة وجاءت لتستقر بسيناء طلبا لمستقبل أفضل لأبنائها ، وأشارت إلى انها سوف تموت دفاعا عن منزلها لأن لها حق على الدولة وحق لأبنائها الذين سوف يخدمون في جيش مصر. ووصف الشيخ صالح من قبيلة القرارشة ان إزالة منازل المواطنين بحجة انها بدون تراخيص أو موافقات عمل إجرامي وتخريب وليس تنمية كما وعدت الدولة. وأكد الشيخ محمد سالم من مشايخ قبيلة القرارشة ان الدولة وعدت بعد الدستور بتمليك أهالي سيناء أراضيهم التى لم يتملكوها طوال العهود الماضية منذ تحرير سيناء وباعوها لرجال الأعمال والمستثمرين ولم يملكوها لأهالي سيناء. وطالب الأهالي المحافظة والدولة بتقنين أوضاعهم وتمليكهم الأراضي وهددوا بالإعتصام أمام المحافظة بالحصر والخيام اذا هدموا منازلهم. وفى المقابل اعتبرت السلطات حملات الإزالة التي تشنها لاستعادة هيبة الدولة وللقضاء على العشوائيات للحفاظ على جمال المدينة من العشوائيات التى تمثل خطرا أمنيا أيضا. ومن جانبه أكد اللواء حاتم أمين مساعد مدير امن جنوبسيناء ان الحملة الموسعة التي تقوم بها مديرية أمن جنوبسيناء بالتنسيق مع مجلس المدينة تنفيذا لقرارات الإزالة لمساكن وعشش بنيت بدون تراخيص أو أي موافقات عقب ثورة 25 يناير ، مشيرا إلى ان الحملة أزالت 175 حالة تعدى على أراضي الدولة ، وأكد على ان هناك استعادة لهيبة الدولة والأمن فى كل مدن المحافظة بجنوبسيناء.