أرشيفية سليمان جودة في " المصري اليوم" : علينا أن نهيء نفسنا لعدم ترشح السيسي أكد الكاتب سليمان جودة في مقاله بصحيفة (المصري اليوم) ، أن التصريح الذي صدر، صباح أمس، عن المتحدث العسكري بأن المشير السيسي لم يحسم ترشحه في انتخابات الرئاسة بعد يعنى عدة أشياء، لابد من أن ننتبه إليها. وأوضح الكاتب أن أول هذه الأشياء ، أن الذين رأوا في بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قبل أيام، تفويضا مفتوحا للرجل، وتأييداً مطلقا له، إنما قرأوا البيان فيما يبدو بالمقلوب، ورأوا فيه أمورا غير موجودة، وحملوه ما لا يحتمل لأسباب تخصهم أكثر مما تخص المجلس الأعلى. وأضاف ، أن "الشيء الثاني الذي يعنيه نفى المتحدث العسكري أن يكون المشير قد حسم أمره، فهو أننا يجب أن نهيئ أنفسنا ل"لا" للترشح، من جانبه، بمثل ما أن علينا أن نتوقع "نعم" منه، سواء بسواء، إذ من الجائز جدا أن يكون للرجل رأى آخر، وأن يكون رأيه هذا مقنعا إذا ما قاله وشرحه لنا، ولابد أن نحترم ذلك تماما، وألا نواصل الضغط الذي فاق كل تصور عليه!". محمد بركات في "الأخبار" : علينا أن نراعي حقوق الإنسان بالتزامن مع تنفيذ خارطة الطريق فيما أكد الكاتب محمد بركات في عموده (بدون تردد) بصحيفة (الأخبار) تحت عنوان "لا خلاف" أنه من الضروري ونحن نسعى للتقدم للأمام وتحقيق ما نتطلع إليه من دولة ديمقراطية حديثة، قائمة على الحرية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، في ظل سيادة القانون، أن نحرص بكل عزم ، وتصميم على استكمال خطوات وبنود خارطة المستقبل بكل دقة وبأكبر قدر من الشفافية. ولفت بجانبه ، إلى أن ذلك يتطلب الوعي الكامل بأهمية وضرورة الحفاظ على وحدة كل القوي الوطنية المساندة والمؤيدة لثورة الثلاثين من يونيو، المؤمنة بالأهداف والمبادئ التي نادت بها جموع الشعب في كافة الميادين والساحات لحظة خروجها لاسترداد الثورة وإصلاح مسارها. وأضاف أن ، "كلامه هذا يقوله بكل الوضوح حتى لا تتوه منا الأمور وسط محاولات البعض للترويج لخلافات غير حقيقية واختلافات لا يصح ولا يجب أن تكون قائمة أو واردة بين أبناء وجماهير 25 يناير و30 يونيو". فاروق جويدة في الأهرام : متي يعود المصريين يد واحدة ؟ الشارع المصري مازال رغم مرور ثلاث سنوات على الثورة يقف حائرا في المربع رقم 1، حيث الانقسامات الحادة بين القوى السياسية التي لاتزال تعيش حالة من الصراع لا أحد يعرف متى تنتهى وكيف.. الشارع المصري يقترب من الانتخابات الرئاسية ولم يتغير فيه شيء فما زالت القوى السياسية تعانى حالة من الضعف والتشرذم تشبه تماما ما حدث في الانتخابات السابقة. وقال إن "رموز الحزب الوطني المنحل قد تكون هي الكتلة الوحيدة التي استعادت شيئا من تماسكها. في حين وقعت جبهة الإنقاذ في حالة انقسام تهدد وجودها بالكامل ، بينما تقف فصائل الشباب في حالة تردد وارتباك فلا شيء يجمع بينها الآن غير سؤال عن الثوار الحقيقيين، وهل هم حشود يناير أم حشود يونيو أم أن الاثنين سقطا في لعبة الصراعات والانقسامات وخسرا كل شيء". ونبه الكاتب إلى أن أخطر ما يهدد الشارع المصري الآن إننا ندخل الانتخابات الرئاسية والقوى السياسية مازالت تحشد نفسها لمواجهة جديدة لتصفية بعضها البعض وليس لبناء وطن جديد. وشدد على ضرورة أن تكون لدينا الشجاعة أن نكشف أخطاءنا ونتعرف عليها طوال السنوات الثلاث الماضية قبل أن نتحدث عن انتخابات قادمة تستعد لها الآن القوى السياسية المتناحرة، مشيرا إلى ضرورة أن نفتح أبواب الأمل لشباب غاضب ونعيد الأمن للنفوس الخائفة ويشعر الإنسان المصري أنه عانى كثيرا ولكن أبواب الأمل والاستقرار ليست بعيدة.