رصدت شبكة مراقبون بلا حدود التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، من خلال متابعتها الأولية للاستعدادات لإجراءات بدء التصويت اليوم الثلاثاء، توافر مناخ سياسي ومقومات مجتمعية وشعبية داعمة لإجراء الاستفتاء، ووجود إرادة واضحة من المواطنين، للمشاركة في التصويت وأجواء ثقة من قطاعات كبيرة من المواطنين وأجواء أخرى ترقب من فئات بالمجتمع المصرى. ورصدت شبكة مراقبون بلا حدود، عدة ملاحظات عامة عن تأمين اللجان لطمانة الناخبين للذهاب للتصويت، ضمت قيام قوات الشرطة والجيش بالتواجد منذ 24ساعة داخل المقر الانتخابية بالمدارس ومراكز الشباب بالمحافظات، وقيامهم بمعاونة أعضاء اللجان الفرعية والعامة بتجهيز مقار الانتخاب، ولصق الإرشادات التوضيحية للتصويت داخل اللجان. وعلمت شبكة مراقبون بلا حدود، ملاحظات عن مشاركة عدة جهات في تجهيزات وتوفير مقومات التيسير على الناخبين، وتضمنت مشاركة موظفى مراكز الشباب في القرى في أعمال تجهيز اللجان، ووضع قوائم لمشاركة الشباب من المتطوعين في أعمال التأمين، وتقديم الخدمات للناخبين، وتنظيم الطوابير أمام اللجان، وقيام موظفى الإدارة المحلية بالأحياء والمراكز بالمشاركة في استعدادات أمام اللجان، وقيام إدارات المدارس بتجهيز المدارس لعمل اللجان من الداخل وتوفير ماكينة توليد كهرباء لكل مدرسة لتوفير الكهرباء في حالة انقطاعها وذلك بالتنسيق مع عدد من الحهات الحكومية والخاصة لتوفيرها. وقال عماد جاب، منسق شبكة مراقبون بلا حدود، إنها رصدت قيام عدد من المواطنين والأحزاب بتسيير سيارات تجوب بعض الشوارع والمناطق الشعبية والريفية في محافظات كفرالشيخ والمنوفية والغربية والقليوبية والشرقية ودمياط طوال الساعات السابقة للاقتراع، للدعوة للتصويت وحث الناخبين وإذاعة الأغانى الوطنية ومنها أغنية تسلم الأيادى، كما قام عدد من أصحاب المحال التجارية بالمحافظات بتركيب مكبرات صوت ووضع ساوندات صوت أمام المحال لإذاعة خطب الرئيس عبد الناصر والسادات والأغانى الوطنية. وأضاف حجاب، أن شبكة مراقبون بلا حدود رصدت انتشار لافتات الأحزاب والقوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة التي تدعو للتصويت ب"نعم" على الدستور في الشوارع والميادين العامة وليس بالقرب من اللجان في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية والغربيةوالقاهرة والجيزة. وأوضح، أن شبكة مراقبون رصدت وجود كتابات على بعض الجدران دونها أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية، تحض على التصويت بلا للدستور، وتوزيعهم منشورات لرفض الدستور، وتحطيمهم وتسويدهم لعدد من اللافتات بمحافظات الدلتا التي تؤيد التصويت بنعم على الدستور في محافظتى الغربية والدقهلية ودمياط ،وقيام مجموعات من أعضاء الإخوان على شبكة التواصل الاجتماعى والاتصالات التليفونية بنشر كمية كبيرة من الشائعات والمعلومات غير الصحصيحة، لإرباك الناخبين قبل التصويت عن وقوع أحداث عنف قبل الاستفتاء، وترويج عدم وجود استقرار أمنى وانفجار قنابل في عدة مواقع في القاهرة والجيزة وسيناء، وهو ما نفته عدة جهات حكومية رسمية. وعرفت الشبكة ،وجود اتفاقات داخل الأسر والعائلات للذهاب في مجموعات للتصويت، وتطوع عدد من أصحاب السيارات الخاصة والتاكسى في كل عائلة لتوصيل كبار السن بالمجان لتحقيق رغبتهم في المشاركة في التصويت. كما رصدت الشبكة، أنه تم رصد ارتفاع نسبة حماس الشباب والمرأة والحرفيين والفلاحين والعمال ورؤساء العائلات والعوائل والقبائل بالريف والصعيد وسيناء في مناقشات مواد الدستور وأهميتها خلال الجلسات العائلية والمجموعات الاجتماعية الصغيرة، والتي تكشف لحد بعيد وجود اهتمام شعبى بالدستور بصورة غير مسبوقة في مصر.