عقدت جبهة مصر بلدى المؤتمر الجماهيرى الأول لها بمحافظة أسيوط بحضور اللواء احمد جمال وزير الداخلية السابق ومنسق عام جبهة مصر بلدى والكاتب الصحفى مصطفى بكرى واللواء قدرى أبو حسين محافظ حلوان السابق والدكتور محمد سيد رئيس جامعة سوهاج السابق ومنسق الجبهة بأسيوط وعدد من قيادات الجبهة بالمحافظة والآلاف من جماهير المحافظة. وفى كلمته قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن أسيوط مصنع الرجال فهى بلد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ،و قداسة البابا شنودة الثالث وبلد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر هى التى تتعرض ولا تزال تتعرض لمؤامرات تستهدف كيانها واكد اننا لن نهزم ابدا واستطعنا الوقوف صفا واحد لهزيمة الغزاة واظهرنا للعالم كله ان هناك وطن حقيقى فكانت خطابات الزعيم جمال عبد الناصر ابن قرية بنى مر بمحافظة اسيوط يسمع لها الجميع وبعد رحيله اجمع العالم على قوته وعلى شخصيته ،موضحا أن امريكا واسرائيل وقطر العملية لاهدف لهم الا تفكيك الدول العربية وتمرير مخططهم لتقسيم الدول العربية واسقاط مصر والدخول اليها ولم يستطيعوا ان ينفذوا المخطط بانحياز ابن مصر الزعيم البطل الفريق السيسى للشعب المصرى ، واكد ان الاقباط وطنيون اكثر من الذين دمروا وتعمدوا الاساءة للدين فالاقباط قالوا ان الوطن اهم والكنائس تبنى او الوطن لو هدم كلنا سندفع الثمن ،مشيرا الى ان المصريين شعب واحد وظن الغرب انهم يستطيعوا تدمير مصر لاننا مصريين مؤكدا ان الاخوان ضد الوطن وضد الحقائق ولذلك لن يفلحوا ابدا وقال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق ، انه تواصله مع جميع رجال اسيوط وقياداتها الدينية الاسلامية والمسيحية ورجال المصالحات بالاضافة الى التواصل مع شباب كان له الأثر فى تخطى الصعاب وقت ثورة 25 يناير فى أسيوط وقال أنه نزل للحياة السياسية بعد تركه منصب وزير الداخلية مؤكدا ان الفريق السيسى استجاب لشباب مصر وانقذها من المخطط الارهابى الذى استهدف مصر وجميع الدول العربية . مؤكدا ان ما تشهده مصر من مظاهرات ما هو الا مخطط هدفه تدمير مصر اقتصاديا وتدمير جهاز الشرطة الذى يؤمن مصر ويحافظ على وحدتها ،مشيرا الى الى أن إستقرار مصر يبدأ بالاستفتاء على الدستور ثم الانتخابات الرئاسية اولا حتى تكون مصر على بر الامان ،ودعا الجميع وكافة القوى والاحزاب السياسية للدفع بالشباب وبشخصيات وطنية لصالح بلدنا وهدفنا التكامل وعدم التفرقة واشاد قدرى ابوحسين محافظ حلوان السابق وامين عام الجبهة ، بدور اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية السابق ، ومنسق عام الجبهة فى توحيد الصفوف داخل جبهة مصر بلدى مؤكدا على دور الجبهة فى وضع تصورات للموقف المصرى الحالى وخاصة الانتخابات البرلمانية وقال أن الجبهة تميل الى نظام الانتخاب الفردى والانتخابات الرئاسية اولا واكدت على دعمها للفريق السيسى لانه الوطنى والرجل الاول الذى اسقط المشروع الامريكى للشرق الاوسط واشاد الدكتور محمد سيد ابراهيم منسق الجبهة بأسيوط ان جبهة مصر بلدى هدفها تحقيق التنمية الشاملة ودعم دولة القانون ولتحقيق طمواحات امال الشعب المصرى ،واعتبر لحظة العمل بالدستور الجديد هو بداية العمل الجاد لوطننا مشيرا الى ان هذا الدستور الذى سيحقق المساواة بيننا دون اى تمييز وهو حق لكل فئات المجتمع وتمكين الشباب واعطاء حقوق المراة كاملة مطالبا جموع طوائف الشعب لحشد الطاقات للخروج يومى 14 و15 يناير للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصوين بنعم لصنع خارطة المستقبل المصرية . واشار الدكتور محمود مهنى نائب رئيس جامعة الازهر السابق ،الى ان الاسلام خال من الفرق والجماعات وان التصويت بنعم للدستور ونعم للفريق السيسى هو بداية للطريق الصحيح خاصة وانه خال من العوج وان ما ينتشر حاليا بين اوساط بعض البلاد ما هو الا دستور اخوانى مزيف وظهور الملحدون ما هو الا نتاج الاخوان بالتحالف مع بعض القوى الغربية والامريكية. وتحدث الانبا بولا بشاى ،ممثل الكنيسة الارثوذوكسية باسيوط ،" ليس يهودى او يونانى ليس عبد او حر ليس ذكر او انثى لانكم جميعا واحد فى المسيح يسوع " مؤكدا ان الدستور الانجيلى قائم على اعلاء كلمة الانسان لانه انسان مهما كان العرق او اللون او الجنس او العقيدة ومن هذا المنطلق اكد ان الكنيسة تنظر الى الدستور على اساس المواطنة حتى يتساوى الجميع فى الحقوق والواجبات مشيرا الى ان مشاركة الكنيسة فى الدستور ليس لتطبع عليه صبغة دينية ولم تطمع فى هذا يوما ولكن كان السعى لكى يكون جموع المواطنين فيه على قدم المساوة