أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم تعيين رئيس غانا السابق جون كوفور ،ورئيس الوزراء السابق للنرويج و ينس ستولتنبرج مبعوثين خاصين بشأن التغير المناخي. وطلب الأمين العام من المبعوثين الخاصين المساعدة في إشراك رؤساء الدول والحكومات في مختلف أنحاء العالم في حشد الإرادة السياسية والعمل، ورفع مستوى الطموح قبل قمة المناخ التي تستضيفها مدينة نيويورك في 23 سبتمبر من العام المقبل. وقال الأمين العام في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه اليوم-إن انعقاد تلك القمة يعد معلما مهما لتعبئة الالتزام السياسي بهدف إبرام اتفاق عالمي بحلول عام 2015، ولتشجيع وتعزيز العمل للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قوية في مواجهة تغير المناخ. وأضاف بان كي مون في البيان "كجزء من عملهم، سيساعد المبعوثان الخاصان الأمين العام في مشاوراته مع القادة لرفع مستوى الطموح لمعالجة تغير المناخ وتسريع العمل. كما سيقدمان له أيضا المشورة الاستراتيجية بناء على مشاوراتهم الخاصة". وأعرب الأمين العام عن تطلعاته للعمل مع هاتين الشخصيتين الدوليتين، اللتين تحظيان باحترام كبير، على مسألة ذات أهمية قصوى بالنسبة لمستقبل كوكب الأرض. كما يقدر تعاون مجموعة البنك الدولي في دعم المبعوثين الخاصين. يذكر أن الرئيس جون كوفور تولي مقاليد الأمور في غانا في الفترة ما بين عامي 2001-2009. كما شغل منصب رئيس الاتحاد الأفريقي عامي 2007 و 2008. وقد عرف عن الرئيس كوفور، خلال رئاسته لغانا، التزامه الشخصي وقيادته الحكيمة، وخاصة فيما يتعلق بإنشاء وتنفيذ سياسات الحكومة لتخفيف وطأة الجوع والفقر في بلاده. وقد حصل السيد كوفور على جائزة الغذاء العالمي في عام 2011، وذلك احتفالا بإنجاز غانا كأول دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تخفيض عدد مواطنيها الذين يعانون من الجوع إلى النصف، ونسبة سكانها الذين يعيشون على أقل من دولار في اليوم الواحد، على الطريق لتحقيق هدف الأممالمتحدة الإنمائي الأول للألفية قبل الموعد النهائي عام 2015. يشار إلى أن ينس ستولتنبرج تولي رئاسة الوزراء في النرويج عامي 2000 و2001، ثم من عام 2005 وحتى عام 2013. وقد عمل السيد ستولتنبرج مع الأمين العام بشأن تغير المناخ، من خلال قيادته، مع رئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي للفريق الاستشاري الرفيع المستوى الخاص بتمويل المناخ.