استنكر العشرات من مؤيدي الفريق أحمد شفيق بمحافظة الفيوم عملية حرق المقر الرئيسي لحملة الفريق بالقاهرة والاعتداء على أعضاء الحملة ببعض المحافظات وحملة التشهير والتجريح الحالية التي يتبناها البعض ، وأكدوا على أن الديمقراطية التي سالت من أجلها دماء الشهداء تركت حرية التعبير والآراء لكافة أفراد الشعب بمختلف طوائفه ولا يجوز الحجر أو الجور على حقوق الآخرين. وقال الحضور أن هناك مؤامرات تحاك ضد هذا الوطن للنيل من استقراره والعبث بمقدراته وحتى لا تتبوأ مصر مكانتها بين الدول وتعود لتصدر دورها الطبيعي . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمقر حملة الفريق أحمد شفيق بمحافظة الفيوم ، وحضره العشرات من مؤيدي الفريق شفيق بالمحافظة من بينهم أعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين وبعض عمداء العائلات بالقرى والنجوع وبعض القيادات الشعبية السابقة .