البيت الأبيض أكد "البيت الأبيض" أن :"فرض الكونغرس عقوبات جديدة على إيران سيمنح الجمهورية الإسلامية ذرائع في المفاوضات حول برنامجها النووي بعد الاتفاق المرحلي"، الذي تم التوصل اليه نهاية نوفمبر. وبحسب الوكالة الفرنسية حذر المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما، جاي كارني، الأعضاء الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ الراغبين في التصويت على تشديد اضافي للعقوبات على طهران من ان اي اجراء مماثل سيعتبر اثباتا على "سوء نية" الولاياتالمتحدة. ويقضي النص الذي تجري مناقشته في مجلس الشيوخ على ان تعزيز العقوبات لن يسري الا اذا خالفت ايران الاتفاق المبرم في جنيف. وصرح كارني في لقائه الصحافي اليومي ان "تبني اي عقوبة جديدة على ايران سينسف جهودنا الرامية الى حل سلمي لهذه المسألة وسيقدم ذريعة للايرانيين لترجيح كفة الاتفاق الى جهتهم". وأضاف "كما ان اي عقوبات جديدة ستكون غير ضرورية حاليا لان النواة الصلبة لعقوباتنا ما زالت قائمة وما زال الايرانيون يخضعون لضغوط كبرى" على اقتصادهم. وتابع "ان فرضنا عقوبات الان ولو بمفعول مؤجل فسيعتبر الايرانيون وبلا شك شركاؤنا الدوليون اننا تفاوضنا بنية سيئة".