أثار طلب الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب من محمد مرسى المرشح الرئاسى التنازل لصالح حمدين صباحى ليخوض الإعادة مع الفريق شفيق حالة من الجدل والاشتباك السياسى المباشر والغير مباشر بين السياسيين على موقع التواصل الإجتماعى تويتر. حمزاوى فى حسابة على موقع تويتر قال إن أراد الإخوان توافقا ينقذ الثورة والديمقراطية والدولة المدنية ويمنع إعادة إنتاج النظام القديم ويحول دون هيمنتهم بمفردهم فلينسحب مرسي من الإعادة ليتنافس صباحي مع شفيق وننضوي جميعا لتأييد صباحي. دون هذا وبعد سوابق تغير مواقف الإخوان لن نصبح مع توافق وطني حقيقي . سويعات تداولت وسائل الاعلام والصحف والمواقع الإخباريه تصريحات حمزاوى واحدثت ردود فعل متباينة منهم من دعمها كالدكتور حسن نافعة ومنهم من إانتقدها كالمستشار أحمد مكى والذى إاعتبر إنسحاب مرسى لصباحى لا يعنى إاعدة بين شفيق وصباحى بل يعنى أ الفريق شفيق سيخوض جولة الإعادة بمفردة. سارع نادر بكار المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى بالرد على تصريحات حمزاوى على حسابة على موقع “تويتر” بالقول أنة كيف يطرح تنازل د مرسي للسيد صباحي ؛ وهذا الأخير حلَّ ثالثاً؟ ألا يعلم من قدم هذا الطرح(ويقصد عمرو حمزاوى) أن تنازل مرسي لصباحي يعني نجاح شفيق لإنسحاب طرف الإعادة من أمامه ؟ لا أحد يرفض الحديث عن توافق وطني لأن هذا هو الأصل ؛ لكن قولوا كلاماً معقولاً. على الفور رد حمزاوى على “بكار” فى تغريدة أخرى على موقع تويتر دون توجيها مباشرة لنادر بكار بقولة لمن يدعي الحكمة الكاملة والمعرفة التامة، هناك قانونيون يرون أن انسحاب مرسي قبل الإعلان الرسمي للنتائج النهائية يدخل صباحي الإعادة، تواضعوا!. لم ينتظر نادر بكار ورد على حمزاوى واصفا حلولة التى طرحها “بالملغزة” ومشيدا بطرح الدكتور علاء الأسوانى الذى وصفة بأنة يقدم حلأ يلملم الشمل بين القوى السياسيه حيث دعى الأسوانى الى دعم مرشح الأخوا ن الدكتور محمد مرسى ضد رئيس وزراء مبارك الفريق أحمد شفيق. فرد حمزاوى أن من يطالب مرسي بالانسحاب لا يبحث عن فوز شفيق بل عن توافق وطني حقيقي يمنع إعادة الاستبداد القديم وأيضا هيمنة فصيل واحد على السياسة، لذا صباحي هو الأنسب. بكار لم يترك لحمزاوى فرصة ووجة له سؤال ,لماذا لم تقترح انسحاب الفريق احمد شفيق للسيد حمدين صباحي مثلاً ؟ تظن أن ذلك غير ممكن واقعياً … إذن أجيبك بالمثل على اقتراحك ؛ لازلت أكرر أنه سهلٌ علينا إن شاء الله أن نتوحد جميعاً في خندق الثورة ؛مضيفا دعونا نجلس على مائدة واحدة يصارح كل منا صاحبه بمخاوفه ؛ ونتغلب عليها سوياً كما استطعنا ان نتغلب على نظامٍ كامل من قبل. وأشار بكار فى سياق ردة الغير مباشر علي حمزاوي أن الإخوان المسلمين عليهم أن يوجهوا خطابهم الآن للشعب المصري بكل طوائفه لطمأنته وإزالة ما ترسب لدى بعض أفراده خلال الفترة الماضية من آثار سلبية.