شيعت عزبة يعقوب بقرية قصر بياض التابعة لمركز إبشواى بالفيوم ، جنازة الشهيد المجند أحمد رمضان على على ، الذى راح ضحية الغدر والإرهاب فى رفح هو و 10 من زملائه وما يقرب من 36 مصاب ، واتشحت القرية بالسواد حزنا على ابنها الذى تمنى أن يكون فى قريته شهيدا ليتغير اسمها باسمه حسبما أكد أصدقاؤه ونال ما تمنى . القرية الصغيرة التى يعيش فيها الشهيد وأسرته ظهر على قاطنيها علامات الوجوم على الوجوه من هول الصدمة لما يتمتع به الشهيد من حب شديد من الكافة ، ووقفوا جميعا يتلقون العزاء فى جمعية صغيرة فى القرية والحزن يغطى ملامحهم . وقال " رمضان على " والد الشهيد والذى يعمل موظفا بإدارة تموين إبشواى أن نجله راح ضحية للغدر والخسة والندالة ، مشيرا إلى أنه كان يجهز شقته تمهيدا لعقد قرانه على بنت خاله عقب انتهائه من آداء الخدمة العسكرية ولكن يد الإرهاب نالت منه وحرمته من كل شىء وحرمتنا منه للأبد ، لافتا إلى أن الشهيد كان على خلق ومتدين ويجب القصاص الرادع من قاتليه . وأضاف أن نجله كان فى أجازة و غادر الى وحدتة بالتل الكبير منذ أسبوع وأنه قبل اسشتهاده بيومين اتصل به وأخبره أنه ذاهب لمأمورية جديدة بمنطقة رفح على حدود أسرائيل ، ولكنه عاد واتصل به ليلة وفاتة على يد الإرهابيين وقال له أنه سيعود للفيوم مساء الأربعاء بعد أن صرح له قائد الوحدة الجديد بأجازة 10 أيام ولكنه استشهد قائلا " كفاية أحمد مات ومفضليش إلا مدحت ونورهان بالصف السادس الابتدائى .