سادت حالة من الضيق والغضب لدى مواطنى مراكز وقرى محافظة الفيوم بسبب النقص الحاد فى اسطوانات الغاز المنزلية ،إذ وصل سعر الإسطوانة فى السوق السوداء إلى 50 جنيها. وقالت روحية محمد ربة منزل :"إن القرية التي تعيش فيها بمركز سنورس تبحث عن اسطوانات منذ أيام من دون جدوي مما أوقع ربات البيوت في مشكلة كيفية تجهيز الاحتياجات المنزلية ولجئوا إلي الأساليب القديمة في الطبخ بموقد الكيروسين أوالموقد البلدي " الكانون " بالحطب والبوص. وكانت شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بمحافظة الفيوم ،قد حذرت فى اجتماعها الطارئ الأسبوع الماضي برئاسة المهندس إمام بركة رئيس الشعبة من تفاقم أزمة نقص غاز البوتاجاز نتيجة تأخر إرسال حصة المحافظة من الغاز الذى لم يصل إلى محطتى كوم أوشيم ما أدى إلى توقف المحطتين عن العمل ، كما أدي لوجود عجز فى أسطوانات البوتاجاز المنزلى والتجارى. وقال المهندس إمام بركة رئيس الشعبة :"إن عجز البوتاجاز وتوقف المحطتين عن العمل أدى إلى إغلاق العشرات من المطاعم والمقاهى أبوابها لعدم وجود اسطوانات بوتاجاز بالمحافظة". وأكد اللواء محمد حسن حمودة السكرتير العام المساعد للمحافظة أن محطة تعبئة اسطوانات البوتاجاز المنزلي بكوم أوشيم تبلغ طاقتها 18 ألف أسطوانة يومياً وهي تكاد تكفى احتياجات المحافظة.