إشتكى أهالى بني سويف من إرتفاع سعر إسطوانة البوتاجاز في محافظة بني سويف إلى 45 جنيهاً وفشلت الأجهزة التنفيذية في السيطرة على السوق السوداء بعد أن تفاقمت أزمة نقص إسطوانات البوتاجاز ووقعت مشاجرات أمام المستودعات بين الأهالى بسبب الأسبقة في الطوابير و الزحام الشديد من الأهالي الذين قام البعض منهم للمكوث ساعات طويلة أمام المستودع لحجز دوره في بداية الطابور من أجل الحصول على إسطوانة بوتاجاز . فيما أكد " عادل مهني " موظف ، فشل تجربة توزيع الإسطوانات بنظام ( الدليفري ) وقالوا إنهم قاموا بالإتصال بدليفري التموين ولم يصلهم الإسطوانات . وأضاف أن من أهم أسباب الأزمة وجود عدد من مزارعي الدواجن في المحافظة على أراضي أملاك الدولة بدون ترخيص وهى تحتاج إلى البوتاجاز للتدفئة حيث تم بناء أكثر من 900 مزرعة بالمخالفة بعد الثورة . وأكد المهندس " سامى عزيز " وكيل وزارة التموين بالمحافظة ، أن هناك عجز وصل إلى 20 % من حصة المحافظة من الغاز الطبيعي ، مما تسبب فى تفاقم الأزمة خاصة أن محافظة بني سويف أكثر من 90 % من الأهالى يعتمدون على الإسطوانات لوجود الغاز الطبيعي في مدينة بني سويف بينما تعتمد المراكز والقرى على إسطوانات البوتاجاز .