عبد الله ذكرى رئيس المرصد الوطنى الفرنسى لِلإسلاموفوبيا عثر على رسومات عنصرية وكتابات نقشت على جدران منزل عبد الله ذكرى رئيس المرصد الوطنى الفرنسى للإسلاموفوبيا التابع للمجلس الفرنسى للديانة الإسلامية بمدينة نيم بجنوب فرنسا. وكتبت على جدران المنزل شتائم ذات طبيعة نازية، وشعارات "فليخرج الإسلام"، "فليخرج العرب"، و"هتلر" بالإضافة إلى عدد من الصلبان المعقوفة ، والصلبان المسيحية. وقال عبد الله ذكرى انه سيتقدم ببلاغ ضد هذه الأفعال..مؤكدا إعتزامه مواصلة معركته ضد"الإسلاموفوبيا والعنصرية ومعاداة السامية". وأضاف رئيس مرصد الإسلاموفوبيا أن "المناخ الحالي" السائد فى البلاد، بما في ذلك أولئك الذين يركبون موجة أطروحات الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف)، يؤدى إلى هذا النوع من الانجراف. وتابع "عندما نتحدث عن خروج الإسلام، فهذا الإسلام هو ثانى أكبر ديانة فى البلاد ويضرب بجذوره فى الجمهورية الفرنسية، وعن خروج العرب من البلاد، ونحن ننسى بسرعة أن هؤلاء العرب هم الذين شاركوا في تحرير فرنسا ضد النازيين"