قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون اليوم إن هناك حاجة ضرورية الي زيادة عدد أفراد بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميسوم" للتعامل مع التهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال. واضاف يان الياسون في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن الصومال- أن " الأعوام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تاريخ الصومال،لاسيما وأن الدستور الصومالي ستتم كتابته واعتماده في عام 2016،علي أن تجري الانتخابات الرئاسية في العام التالي". وأوضح يان الياسون في تصريحاته أن مشاورات ستجري في مجلس الأمن الدولي بشأن حجم الزيادة المقترحة لقوات أميسوم،مشيرا الي وجود اقتراحات داخل المجلس بزيادة عدد أفراد "أميسوم" بنحو 4 الاف شخص. وأعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في اصدرا قرار من مجلس الأمن يتضمن مثل هذه الزيادة في عدد قوات أميسوم ،وذلك من أجل التعامل مع التهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال". وقال في تصريحاته للصحفيين إن ستجري مشاورات مع الدول الأعضاء المساهمة بقوات حفظة السلام حول هذا الخصوص. وأكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة كذلك علي أهمية زيادة القدرات الأمنية للسلطات الوطنية في مقديشيو، وتأمين أفراد وأنشطة موظفي الأممالمتحدة العاملين هناك. ونوه يان الياسون الي أنه شاهد خلال زيارته التي قام بها يومي السبت والأحد الماضيين الي العاصمة الصومالية مقديشيو،شاهد عودة للحياة الطبيعية في البلاد حيث بدات المقاهي في فتح أبوابها ،كما لاحظ أيضا سيارات الأجرة وهي تجوب شوراع العاصمة،واعتبر ذلك بمثابة تطور ايجابي، مقارنة بما كان عليه الوضع في مقديشيو منذ عامين فقط،علي حد قوله. ولفت يان الياسون الأنتباه في تصريحاته الي ماسماه "الأخبار السعيدة"،وهي الأنخفاض الملحوظ في أعمال القرصنة أمام سواحل الصومال في الفترة الأخيرة،قوال إن ذلك دليل علي نجاح الجهود الوطنية والدولية الرامية الي استعادة السلام والأستقرار في الصومال.