تسببت شائعات اطلقها الاخوان المسلمين بطور سيناء بوجود متفجرات بمعهد فتيات الازهر في اثارة الرعب والخوف في نفوس الأهالي و اولياء الامور بالتزامن مع بلاغات وهمية من مجهولين بوجود اجسام غريبة في 3 مدارس " مدرسة الصنايع وطه حسين والزهور" وخاصة بعد التفجيرات التي شهدتها المدينة والتي وقعت في مديرية امن جنوبسيناء وراح ضحيتها ثلاث شهداء و48 مصاب في 7 اكتوبر الجاري وقد اسرع اولياء الامور بالمعاهد الازهرية بأخذ ابنائهم من المدارس بعد سريان الشائعة في المدينة وقال الشيخ مضر عبد السميع نوار ان الشائعة جاءت من اولياء الامور وحذر عبد السميع جميع المعاهد الازهرية بعدم السماح لأولياء الامور بأخذ ابنائهم من المعاهد الا بموافقة شيخ المنطقة والتحقيق مع المدرسين الذين ينتمون لأى جماعات دينية وتحويلهم لعمل ادارى اذا اثبت نشرهم للشائعات وتعطيل الدراسة. واتهم فوزى همام رئيس مدينة طور سيناء احد الاخوان بأثارة الشائعات لأخلاء المعاهد الازهرية والمدارس. وقال مصدر امنى احد الموظفين بالأزهر يدعى عبد الباسط عبد العليم مسئول الامن بالمنطقة الازهرية من قام بالزعم بوجود متفجرات فى معهد الفتيات بدون ابلاغ الجهات الامنية. واتهم على خلاف احد اولياء الامور الاخوان المسلمين بأثارة الشائعات بالتزامن مع اقتحام الطلاب الاخوان لمكتب رئيس الجامعة. وقالت منى سالم مذيعة بإذاعة جنوبسيناء انه لا يجب الاستسلام للشائعات التي يطلقها الاخوان لتعطيل الدراسة. واكد مصدر امنى ان تلك الشائعات جس نبض للأمن بجنوبسيناء من الاخوان المسلمين. وقد قامت قوات الدفاع المدني والحريق وخبراء المفرقعات بفحص وتمشيط جميع مدارس طور سيناء ولم تجد أي متفجرات او اجسام غريبة. وكانت فرضت الاجهزة الامنية كردونات امنية وحواجز على اقسام الشرطة ومبنى المخابرات الحربية ومديرية الامن ومبنى المحافظة واغلقت الطرق المؤدية الى تلك الاماكن. من جانبه اكد اللواء عادل كساب مدير غرفة العمليات ان تلك الشائعات يطلقها دعاة التخريب والعنف حتى لا تستقر احوال البلاد مشيرا الى انه تم التوصل للذي اطلق الشائعة وسوف يتم التحقيق معه.